تخفيضات ب 30 من المائة في أسعار اللحوم
لا استيراد ولا تصدير للحوم إلا بترخيص من فيدرالية الموالين
ستعرف أسعار اللحوم الحمراء انخفاضا بأزيد من 30 بالمائة، في الأسابيع القليلة القادمة، وذلك نتيجة عزم وزارة الفلاحة والتنمية الريفية الاعتماد على الثروة الوطنية لرؤوس الأغنام والتخلي عن الاستيراد من الخارج إلا عند الضرورة.
كشف، محمد عليوي، الأمين العام للاتحاد الوطني للفلاحين، عن أن الفيدرالية الوطنية للموالين ستصبح عملية وتباشر مهامها يوم 14 أفريل الجاري، حيث سيتم تنصيب المكتب الوطني لها وتعيين رئيسيا لها، وأفاد بأن الفيدرالية هذه ستكون لها كامل الصلاحيات في اتخاذ القرارات التي تخص الثروة الحيوانية الجزائرية وستمنع استيراد اللحوم الحمراء من الخارج إلا عند الضرورة، وذلك من خلال استغلال رؤوس أغنام وأبقار الموالين، كما أنها ستكون المشرف الوحيد على المذابح الوطنية الثلاثة، ويتعلق الأمر بكل من مذبح منطقة بوقطب بولاية البيض، مذبح عين مليلة ومذبح حاسي بحبح بولاية الجلفة.
ومن ضمن المهام الأخرى التي ستتكفل بها الفيدرالية الوطنية للموالين، تلك المتعلقة بتوفير الأعلاف وتخزينها تحسبا لتسجيل حالات الجفاف، حماية المحميات والمحيطات الطبيعية والمحافظة عليها وكذا توفير مادة الصوف وإعادة بيعها، حيث ستقوم بمهامها هذه بالتنسيق مع كل من وزارات الفلاحية والتنمية الريفية، المالية والبيئة، وستكون الجهة المخول لها بالسماح للقيام بعمليات استيراد اللحوم أو تصديرها من عدمهما.
وأشار، محمد عليوي، إلى أن الهدف الأساسي من وراء ميلاد فيدرالية وطنية للموالين هو الرغبة في مضاعفة الإنتاج الوطني من اللحوم وتخفيض أسعارها بأكثر من 30 بالمائة.
وأوضح نقيب الفلاحين، في رده على سؤال حول إمكانية استمرار عمليات استيراد اللحوم من الخارج بأنه ضرب لمصالح الحكومة وتهديد خطير للثروة الحيوانية ولمصير الفلاحين والأكثر من ذلك-يضيف المتحدث- فإن كل محاولة للاستمرار في استيراد اللحوم من الخارج بعد ميلاد الفيدرالية الوطنية للموالين هي منافية للدستور.
وستضم الفيدرالية الوطنية للموالين موالي أربعة عشر ولاية الأكثر وفرة لرؤوس الأغنام، حيث تعطى الأولوية للولايات الأكثر وفرة للماشية في صنع القرارات وفي تنفيذها.
