تخفيضات بـ 57 من المائة في نسبة التأمين على السيارات والسكن للشرطة
سيستفيد مستخدمو ومتقاعدو الأمن الوطني، من تخفيضات هامّة في التأمين على السيارات والسكن، حددت نسبتها بـ 75 من المائة، حسبما أفادت به مصادر موثوقة من الشركة الجزائرية للتأمينات ”CAAT”.
وفي هذا الشأن، وقع المدير العام للأمن الوطني، اللواء عبد الغاني الهامل، والرئيس المدير العام للشركة الجزائرية للتأمينات، عبد الكريم جعفري، اتفاقية إطار، أول أمس الخميس، بمقر المديرية العامة للأمن الوطني، بالعاصمة، بحضور إطارات من المديرية العامة للشرطة والشركة الجزائرية للتأمينات.
وبحسب ما تسرب لـ ”النهار” من معلومات؛ فإنّ هذه الإتفاقية ستمكن مستخدمي الأمن الوطني والمتقاعدين على حد السواء، من التأمين لدى الشركة الجزائرية للتأمينات ”CAAT”، على سياراتهم وسكناتهم، وبتخفيضات تصل إلى ٥٧ من المائة. وتضاف هذه الخدمة الجديدة التي أقرها اللواء عبد الغاني الهامل، إلى ما يتم توفيره من خدمات هامة لمستخدمي الأمن الوطني، حيث كان اللواء الهامل، قد وقع رفقة المدير العام للخطوط الجوية الجزائرية وحيد بو عبد الله، اتفاقية عام 2010، أقرت بموجبها الخطوط الجوية الجزائرية وفي إطار التعاون تخفيضات هامة في تسعيرة النقل عبر الخطوط الجوية الجزائرية، تصل إلى60 من المائة، لمستخدمي الأمن الوطني وعائلاتهم وكذا المتقاعدين من السلك، الراغبين في التنقل إلى أقصى الجنوب الجزائري، وتخفيضات بنسبة 50 من المائة بولايات شمال الوطن، فضلا عن تخفيضات في تسعيرة النقل نحو الخارج عبر خطوط الجوية، بنسبة 50 من المائة، كما وقع اللواء اتفاقية تعاون مع الشركة الوطنية للنقل البحري، حيث استفاد موظفو جهاز الشرطة من تخفيضات تصل نسبتها إلى 50 من المائة، على جميع الرحلات البحرية التي توفرها المؤسسة الوطنية في هذا المجال، وأقرت السلطات في سياق الخدمات المحفزة للعمل في سلك الأمن الوطني، زيادات بنسبة 50 في المائة في رواتب موظفي الأمن دخلت حيز التنفيذ مطلع شهر فيفري الجاري.
فيما تم توجيه تعليمات لرجال الأمن للتعامل بليونة مع المتظاهرين
تمكين مستخدمي الشرطة المناوبين من ساعات للراحة ومن وجبات ساخنة وصحية
وجه اللّواء عبد الغاني الهامل، المدير العام للأمن الوطني، تعليمة لمختلف الوحدات، للتكفل الحسن بالأعوان المكلفين بالمناوبة، في إطار رفع حالة التّأهب إلى الدّرجة الثّانية، بمقتضى الإضطرابات المشهودة حاليا في الساحة الوطنية، وجاء في فحوى التعليمة التي تلقتها مختلف مديريات الأمن، التشديد على أهمية العمل بنظام المناوبة، وتمكين الأعوان من فترات للراحة، بما تقتضيه الضرورة الإنسانية، والحفاظ على صحة الأعوان، الذين يتم اختيارهم عادة عبر مراحل الإنتقاء من بين المترشحين المتميزين بقدرات بدنية وعقلية عالية. وأوضح اللّواء الهامل في فحوى الإرسالية التي تلقتها المديريات والفروع الأربعاء المنصرم، أنّه ينبغي على المسؤولين في الدّرجة السلمية، تمكين الأعوان من ساعات تعويض في حال قيامهم بعمل إضافي، والتّركيز على نظام العمل بالفرق، لتجنب إرهاق الأعوان، خاصة وأنّه قد تم استدعاؤهم إلى العمل في إطار درجة التأهب الثانية منذ منتصف شهر جانفي المنصرم الذي تزامن واحتجاجات ”الزيت والسكر”، فضلا على تجندهم خلال المسيرة الأخيرة التي قادتها التنسيقية الوطنية للديمقراطية والتغيير. وفي سياق تذليل سبل عمل مستخدمي الأمن الوطني، حرص اللّواء الهامل على ضرورة التّكفل بتوفير وجبات ساخنة وصحية لأعوان الأمن المناوبين كل على مستواه، حيث يسهر فريق طبي على مراقبتها، قبل إيصالها إلى المستخدمين. من جانب آخر، أمر اللّواء مستخدمي الأمن الوطني الذين ستكون مهمتهم تأطير المسيرة التي دعت إليها التنسيقية الوطنية للتغيير والديمقراطية، إلى التعامل برصانة وليونة مع المتظاهرين، وعدم الإستجابة لاستفزازاتهم، وقال: ”إنّه يمنع منعا باتا اللّجوء إلى استعمال القوة أو السلاح في صد المتظاهرين”.