تخريب رسم جداري يكرّم جزائريين استشهدوا في باريس عام 1961
قام مجهولون بتخريب رسم جداري يكرم ضحايا “مذبحة الجزائريين في 17 أكتوبر 1961″، بمنطقة فال دي مارن الفرنسية. حيث أعلن الخبر الفنان صاحب الرسم، المعروف باسم C215.
كما تم إزالة عبارة “تم رميه بنهر السين بتاريخ 17 أكتوبر 1961” التي كتبت فوق صورة أحمد خلفي،أحد ضحايا المجزرة. في حين قاموا برش الجدارية بطلاء أحمر وأضافوا رسومات غير أخلاقية.
في حين، أعرب الفنان C215 في تغريدة عن إدانته للعمل التخريبي، مضيفا أن دوافع عنصرية تقف وراءه. ويتذكر الجزائريون في 17 أكتوبر من كل عام المجزرة التي ذهب ضحيتها “المئات” في العاصمة الفرنسية باريس، من الشرطة الفرنسية.
طالع أيضا:
رئيس البرلمان التركي يكرر كلام رئيس البرلمان الجزائري ويقصف فرنسا
وأكد وزير المجاهدين وذوي الحقوق العيد ربيقة، أن مجازر 17 أكتوبر 1961 المأساوية. التي واكبت التظاهر السلمي لمهاجرينا بالعاصمة الفرنسية باريس جريمة لن تسقط بالتقادم.
كما يأتي هذا على هامش تدشين نصب تذكاري بمناسبة ذكرى مجزرة 17 أكتوبر بساحة كيتاني في الجزائر العاصمة. أين قال الوزير ربيقة: “60 سنة تمر اليوم على تلك الملحمة”. “التي وثقت الأواصر بين أبناء الوطن الواحد حين خرجوا يهتفون للحرية والإستقلال.”
قبل أن يضيف ذات المتحدث “إن أحداث مظاهرات 17 اكتوبر 1961 ستظل تتناقلها الأجيال ماسطعت الشمس من مشرقها”. كما “يتعين على المؤرخين العدول والمنصفين حيث ما تواجدوا أن يواصلوا جهود البحث والتنقيب عن الجوانب المخفية”. “لهذه الصفحة المظلمة من سجل الأحداث الأليمة التي تكبذها شعبنا.”
واختتم الوزير قائلا:”إن كل قرارات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، المرتبطة بالذاكرة الوطنية”. “تعكس تلك الإرادة السياسة القوية في سبيل الدفاع عن ذاكرتنا الجماعية بالأفعال والأفعال فقط.”