إعــــلانات

تحويل تجار مذبح «الرويسو» إلى الحـراش غدا

تحويل تجار مذبح «الرويسو» إلى الحـراش غدا

القرار سيحيل 500 تاجر على البطالة التقنية بسبب ضيق المذبح الجديد

 سيتم غدا، تحويل تجار مذبح «الرويسو»، إلى مذبح الحراش، وهذا بقرار من والي العاصمة، عبد القادر زوخ، وهو الأمر الذي لم يهضمه التجار لكون أن المذبح الجديد لا يمكنه أن يتسع لعدد كبير من التجار بسبب ضيق المكان من جهة، ومن جهة أخرى فإن غرف التبريد بالمذبح لم تنته الأشغال بها في الوقت الحالي.قال الرئيس التنفيذي للاتحاد العام للتجار والحرفيين لولاية الجزائر، سيد علي بوكروش، في حديث لـ«النهار»، أمس، أن المذبح الجديد للحراش الذي سيفتح أبوابه أمام تجار مذبح الرويسو بقرار من الوالي الجديد للعاصمة، لن يتسع لعدد التجار الذين يعملون بمذبح «الريسو» منذ أزيد من 50 سنة، وهو الأمر الذي رفضه التجار وطالبوا الوالي عبد القادر زوخ بضرورة التنقل إلى مذبح الحراش لمعاينته خاصة الضيق الذي يعرفه، هذا من جهة، ومن جهة أخرى عدم اكتمال الأشغال به على سبيل المثال، فإن غرفة التبريد لا تزال في طور الإنجاز، بالإضافة إلى ذلك لا يمكن لشاحنات التبريد الدخول إليه. وأضاف نفس المتحدث بأنهم كاتحاد التجار كانوا قد اتفقوا مع الوالي القديم للعاصمة، عدو، بأنه سيتم تحويل تجار الرويسو إلى مذبح باب علي المتواجد ببئر توتة، وهذا بعد الانتهاء من إنجازه، ليتفاجأوا بقرار تحويلهم إلى مذبح الحراش، الذي لا يمكنه استوعابهم، وهو الأمر -يقولالذي سيحيلهم  على البطالة التقنية، وفي هذا الإطار قال بوكروش إن مذبح الرويسو سيتم تحويله إلى ملحقة لمجلس الأمة. وعليه يقول الرئيس التنفيذي للاتحاد العام للتجار والحرفيين لولاية الجزائر سيد علي بوكروش، بأن سوق الرويسو يعتبر سوقا وطنيا، وأن السوق الجديد بالحراش الذي سيحول إليه التجار لا تتوفر فيه كامل الإمكانيات، لهذا يطالبون من الوالي الجديد للعاصمة، عبد القادر زوخ، بضرورة التريث وألاّ يتخذ مثل هذا القرار، وبهذا فهم يدعونه إلى التدخل ومعاينة المكان لأنه مستحيل أن يستوعب جل تجار مذبح الرويسو والمقدر عددهم بـ 500 تاجر لديهم خبرة تزيد عن 50 سنة في المهنة.

 

رابط دائم : https://nhar.tv/jsc3k