تحويلات هامّة تمّس قادة المجموعات الولائية ومديري مدارس الدرك
العقيد الدكتور بركاني على رأس المدرسة العليا في يسّر
قامت القيادة العامة للدرك الوطني، بحركة تحويلات مسّت قادة المجموعات الولائية، قادة المدارس العليا للدرك، وحدات حرس الحدود وفرق الأبحاث والتحري، في الوقت الذي شملت هذه الحركة الهامة حتى قادة الفرق الإقليمية للدرك الوطني.وقالت مصادر موثوقة لـ”النهار”، أن القيادة العامة للدرك الوطني اعتمدت في عمليات التحويل هذه على جملة من المقاييس في تحديد المناصب، إذ اعتمدت على تعيين الضبّاط السّامين الذين يتمتعون بالكفاءة العلمية والمهنية، حيث ستشمل هذه الحركة عددا كبيرا من قادة المجموعات الولائية، وقالت مصادر ”النهار” أن عملية انتقاء الكفاءات جاء على أساس إعطاء نفس جديد لمختلف مصالح الدرك الوطني، خاصة على مستوى الحدود الجنوبية الشرقية والغربية للوطن، قصد الرفع من درجة تأهب مصالح الدرك. وحسب مراجع ”النّهار”، فإن اللّواء ”أحمد بوسطيلة” أعطى تعليمات صارمة لمختلف مديري المدارس وقادة النواحي، بضرورة الرّفع من نسبة العمل، خاصّة على الحدود الجزائرية التي تشهد حاليا حركة غير عادية بسبب تنامي موجات التهريب على الجهتين الشرقية والغربية للوطن، في حين شدد الرجل الأول على قادة الدرك الوطني على ضرورة التفعيل والتنسيق بين مختلف المصالح في الجنوب الجزائري، خاصة مع الاضطرابات التي تعيشها المنطقة، وذلك للحد من الجريمة المنظمة والعابرة للحدود، وحماية المواطنين وممتلكاتهم. ومن المنتظر أن يتم تحويل العقيد الدكتور ”بركاني محمد”، الذي شغل منصب مدير مدرسة الشرطة القضائية لزرالدة، إلى المدرسة العليا للدرك الوطني في يسّر، وهو المنصب الذي من المنتظر أن يقدم فيه العقيد الكثير نظرا للكفاءة التي يتمتع بها بعد شغله عددا هاما من المناصب في القيادة العامة للدرك الوطني. كما تم تنصيب العقيد العقيد ”قداش محمد الصالح”، مدير التدريب في المدرسة العليا للدرك يسّر، في منصب مدير مدرسة ضباط الصف في سطيف، كما تم تحويل قائد المجموعة الولائية للدرك الوطني في تيبازة إلى منصب قائد المجموعة الولائية للدرك في البويرة، كما شملت التحويلات عقداء وضباط سامين تمّت ترقيتهم في ٥ جويلية الفارط، في الوقت الذي تم تحويل قائد المجموعة الولائية لسيدي بلعباس، ليشغل منصب رئيس المجموعة الولائية لولاية باتنة.