تحنيك المولود الجديد بالتمر فوائده .. الوقت الأمثل له وحكمه
تحنيك المولود هي سنة واردة عن الرسول الكريم (صلى الله عليه وسلم) وتعنى مضغ التمر.
كما يستحب تحنيك المولود بالتمر، وهو إعجاز طبي وعلاج وقائي ذو أهمية بالغة.
خاصة وأن البشرية لم تعرفه وتعرف مخاطر نقص السكر على الأطفال حديثي الولادة والخدج.
من بين الفوائد الطبية لتحنيك المولود السليم:
مساعد للهضم ومحرك للدم، مهيج غريزي للبلع والرضاعة، مقوي للثة ولعضلات الفم بحركة اللسان مع الحنك والفكين.
وأيضا علاج وقائي من أمراض نقص السكر في الدم، يعطي الفم الشكل الطبيعي نتيجة الضغط على سقف الحلق.
وكذا تهيئة الطفل لإخراج الحروف سليمة من مخارجها الطبيعية عندما يبدأ الطفل بالكلام.
يجب تحنيك المولود لتفادي حدوث أعراض خطيرة أهمها:
حدوث هبوط بمستوى السكر في الدم، انخفاض سقف حلق الطفل.
وكذلك رفض المولود الحديث الرضاعة من والدته، وظهور صوت أثناء الرضاعة.
ما هو التحنيك بالتمر أو العسل:
هو أخذ تمرة ومضغها ومن ثم وضعها في فم المولود، ودهن سقف الفم بها وتحريكها في جميع الفم ودهن مكان خروج الأسنان.
وينبغي عند التحنيك أن يُفتح فاه الطفل حتى ينزل جوفه التمر فإن لم يتيسر تمر فرطب وإلا فشيءٌ حلو وعسل النحل أولى من غيره.
الوقت الأمثل لتحنيك المولود
هو اليوم الأول من العمر بعد الولادة مباشرة، وذلك لأن نسبة كبيرة من حديثي الولادة معرضون لنقص السكر فى الدم أو انخفاض درجة حرارة الجسم عند التعرض للجو البارد خارج دفء الرحم.
والتمر يحتوي على كمية مناسبة من السكريات البسيطة، التي تحافظ على مستوى السكر في دم الرضيع وتمده بالطاقة اللازمة لتدفئته.
يتيح لكم تطبيق النهار الإطلاع على آخبار العاجلة وأهم الأحداث الوطنية.. العربية والعالمية فور حدوثها
حمل تطبيق النهار عبر رابط “البلاي ستور”
https://play.google.com/store/apps/details?id=com.ennahar.androidapp