إعــــلانات

تحقيق للديوان الوطني للاحصاء بهدف دراسة مؤشرات لتحديد مؤشرات اكثر عمقا عن المؤسسات

تحقيق للديوان الوطني للاحصاء بهدف دراسة مؤشرات لتحديد مؤشرات اكثر عمقا عن المؤسسات

 تهدف المرحلة الثانية حول الاحصاء الاقتصادي التي شرع فيها مؤخرا و التي ستمتد الى غاية نهاية شهر جوان القادم الى اعداد دراسة حول أهم المؤشرات الاقتصادية للمؤسسات في الجزائر حسبما علم لدى الديوان الوطني للاحصائيات. و بالنسبة لهذا التحقيق فان الديوان الوطني للاحصائيات أعد استمارات أسئلة حول جمع كل المعطيات المادية و الحسابية لعينة من المؤسسات و الوحدات الناشطة في خمس قطاعات و هي الصناعة و البناء و التجارة و الخدمات و النقل. و بصفة عامة فان هذه الاستمارات تضم كل المؤشرات المتعلقة بطبيعة نشاط المؤسسة لاسيما المقر و رقم التسجيل الاجتماعي للمؤسسة و موظفي المؤسسة. و تهدف هذه الاستمارات الموجهة للمؤسسات العمومية و الخاصة التي يقدر عدد موظفيها بـ 10 أو أكثر و عينة تمثيلية بالنسبة للمؤسسات الخاصة التي يقل عدد عمالها عن 10 الى جمع أيضا المعلومات المتعلقة بالانتاج و المبيعات و التموين (المواد الأولية) و استهلاك المنتوجات الطاقوية و الماء و استعمال تكنولوجيات الاعلام و الاتصال و كذا حصيلة الحسابات لسنة 2011 .  و يأتي هذا الاحصاء عقب المرحلة الأولى للاحصاء الاقتصادي الذي سمح باعداد مدونة حول الوحدات الاقتصادية و هي بمثابة قاعدة عمل للمرحلة الثانية من هذا الاحصاء الذي يهدف الى اعداد تحقيق احصائي معمق حول المؤسسات. و تتلخص أهم الأهداف المتمضنة في هذه العملية التي ستخص سنة 2011 في اعداد قاعدة معطيات جديدة خاصة بالمحاسبة الوطنية و تحيين هياكل الموازنة  حول مختلف المؤشرات و تحيين المدونة الوطنية للمؤسسات و النشاطات و كذا المنتوجات حسب الديوان الوطني للاحصائيات الذي يؤطر العملية. و ستمس العملية حوالي 40000 مؤسسة تغطي مجموع قطاعات النشاطات الاقتصادية ( خارج قطاع الفلاحة) و أكثر من 600 بلدية عبر الولايات ال48 للوطن. و حسب الديوان الوطني للاحصائيات فان تأطير هذا التحقيق ميدانيا سيتم بمساعدة وزارة الداخلية و الجماعات المحلية التي ستجند مسؤولي مصالح الاحصائيات على مستوى الولايات و مندوبي البلدايت اضافة الى اطارات المديريات الجهوية و المركزية للديوان. من جهة أخرى  أطلع الديوان الوطني للاحصائيات المعنيين بهذه العملية بأن القانون حول الاحصاء الصادر في جانفي 1994 يضمن سرية المعطيات المرسلة. و قد توصلت المرحلة الاولى للاحصاء الاقتصادي الى وجود 990496 ينشطون عبر التراب الوطني مشيرة الى ” هيمنة” القطاع التجاري و طابع “المرتبة الثالثة للاقتصاد الوطني”. و من هذا المجموع هناك 934250 مؤسسة اقتصادية تمثل أكثر من 94 بالمئة  من المجموع فيما يمثل الباقي (56246) أي 6 بالمئة المؤسسات الادارية حسب نتائج المرحلة الأولى للاحصاء و التي نشرت في أوت الماضي. و يسيطر على النسيج الاقتصادي الوطني الأشخاص الماديين بنسبة 95 بالمائة (888794) أما الأشخاص المعنويين (المؤسسات) فتمثل 5 بالمائة فقط اي 45456 مؤسسة حسب الديوان الذي يرى أن هذه النتائج “تشير إلى أن الاقتصاد قائم أساسا على المؤسسات المصغرة”. 

رابط دائم : https://nhar.tv/DvDEZ
إعــــلانات
إعــــلانات