تحقيق حول نوعية أجهزة اتصال لاسلكية تحوزعليها شركة أمن في وهران

حققت مصالح الأمن المختصة في وهران والنيابة، في قضية أجهزة الاتصال اللاسلكي التابعة لشركة الأمن والحراسة ”راما” التي أثيرت مؤخرا، حسب المسير السابق ”ح. ع” الذي اتصل بمكتب ”النهار” لتوضيح حقيقة هذه الأجهزة، التي قال عنها إنها ليست من الطراز الرفيع بل استفادت الشركة البترولية المصرية من أجهزة اتصال من طراز عمومي عادي والتي استعملها أعوان الشركة الخاصة في منطقة حاسي بركين في الصحراء وفق اتفاقية مبرمة بينها وبين شركة ”راما”، لتوفير أعوان حراسة وأمن للورشات تحت رقابة فرق الدرك الوطني وبترخيص من وزارة البريد والمواصلات، إذ كان ابن صاحب الشركة على علم بهذه الترخيصات كونه منسقا جهويا، وأكد أن مصالح الأمن المختصة حققت في طبيعة هذه الأجهزة وتبين أنها من النوع المستعمل في الأماكن العمومية كالفنادق والمراكز التجارية التي لها تردد ضعيف يعمل على مسافة جد قصيرة، وأضاف المسير السابق الذي هو رائد متقاعد من الجيش أن شركة ”راما” اقتنت 20 جهاز اتصال لاسلكي متطور بعد الحصول على رخصة من الوكالة الوطنية للذبذبات، والتي قال عنها إن هذه الأجهزة من الممكن اختراق بها شبكة الاتصال الأمنية، لكنه لا يعلم مكان تواجدها الآن بعد خروجه من الشركة التي قال عنها إنها كانت مفلسة قبل توليه زمام الأمور وخلق ألف منصب، وهي تعمل في كل الولايات وفي 30 مشروعا حتى طرد تعسفيا منها وترك مبلغ 2 ملياري سنتيم في حسابها، وأكد أن الأسلحة التي اقتنيت من وزارة الدفاع كانت من أمواله الخاصة التي وصلت 800 مليون سنتيم، وأكد ذات الرائد أن 6 أجهزة فقط من النوع العادي كانت في الصحراء ولا يمكن ربط قضية كهذه بالأمور الأمنية.