تحضيرات كارثية للمنتخب اللّيبي وقد يتنقل بـ 15 لاعبا و3 حراس
يواصل المنتخب اللّيبي تحضيراته لمباراة الجزائر من خلال المعسكر الإعدادي الذي يقيمه في عين الدراهم التونسية، وقد واجه رفقاء القائد أحمد سعد مساء أول أمس في ثاني مباراة ودية مستقبل القصرين وحققوا الفوز بنتيجة 4 أهداف لواحد، من تسجيل إيهاب البوسيفي، المغربي وثنائية من الشاب عبلو، ويبقى الأمر الغريب الذي بلغ مسامع “النّهار” هو أن المنتخب اللّيبي لم يقم سوى بتغييرين في هذا اللّقاء، وعلمنا أنه كل ما يوجد من لاعبين بحوزة أربيش، حيث يوجد 12 لاعبا و3 حراس، وقد سجلنا غياب عدة لاعبين عن التربص لأسباب غير معلومة مثل العبيدي، التيجاني، السنوسي (سيدخل القفص الذهبي)، ولم يبق سوى 3 لاعبين محترفين سينضمون للفريق لاحقاً وهم جمال عبد الله المحترف في براغا البرتغالي، أحمد الزوي الذي اختار مؤخرا الإلتحاق بفريق الشارقة الإماراتي، وكذلك محمد منير المحترف في يوغندا الصربي، وهو ما يعني أنه بالتعداد الموجود في تونس (في حال ما لم يلتحق لاعبون آخرون) وبالإضافة إلى 3 محترفين، فستكون القائمة هي 18 لاعبا لكن من بينهم 3 حراس، وهو أمر جعل العديد من الأصوات ترتفع في ليبيا وتطالب المدرب باستدعاء لاعبين آخرين خاصة في الدفاع، حيث وفي غياب علي سلامة اللّاعب الأساسي المعاقب بلقاءين من “الكاف” والسنوسي الذي يقال إن إدارة المنتخب استبعدته من لقاء العودة بعد الذي فعله في مباراة الذهاب وهو أمر تقول مصادرنا أنه غير صحيح، قام أربيش في ظل الظروف هذه باستدعاء لاعبين لتعويضه ولكن كلاهما مصاب وهما الشيباني والعلواني، ولكن المدرب لم يقرر حتى الساعة الاستعانة بلاعبين آخرين قبل 6 أيام من موعد المباراة المقبل، وهو ما يجعل المنتخب اللّيبي يحضّر في ظروف سيئة للغاية، من دون الاستفادة من شيء بما أنه يواجه أندية تونسية متواضعة، ودون التعداد الكافي الذي يمكن مجابهة المنتخب الجزائري به، رغم أن ذلك يبقى سلاحا ذا حدّين والمطلوب هو الاحتياط من هذا المنتخب لأنه لم يقص بعد وسيلعب متحررا حتى لو تنقل بـ 15 لاعبا فقط و3 حراس، علما أن منافس “الخضر” سيقيم في فندق “الشيراطون” بالعاصمة بعد أن يصل يوم الجمعة في طائرة خاصة مباشرة من تونس.