تحاليل فورية إضافية ضد “كورونا” في المطارات للقادمين إلى الجزائر
الجزائر لم تتلقَ إلى غاية أمس أيّ رد من سلطات 7 دول على طلبات فتح المجال الجوي
مقترح برنامج إلى وزارة النقل يربط الجزائر بفرنسا بعثت به إدارة “الجوية”
سيخضع كافة مسافري الدول الذين ستفتح معهم الجزائر فضاءها الجوي، بداية من الفاتح جوان المقبل، لفحص إضافي ضدّ “كورونا” على مستوى المطارات المعنية ببرمجة الرحلات الجوية، للتأكد من سلامتهم الصحية، قبل تحويل الذين أثبتت التحاليل التي أجرِيت لهم إصابتهم بالفيروس لحجر صحي مدته أربعة عشر يوما.
وقالت مصادر مسؤولة بقطاع النقل، إن كل مسافر سيدخل الجزائر مباشرة عقب استئناف الرحلات الجوية، سيخضع لتحاليل الإصابة بفيروس “كورونا” من عدمها، قبل السماح له بالخروج من المطار في حالة ما إذا كانت سلبية، أما إذا كانت إيجابية - تضيف ذات المصادر- فسيحوّل إلى حجر صحي داخل الفندق بمصاريف تقع على عاتق المصاب، وأكدت على أن هذه التدابير الوقائية، تكون كإضافة لتلك الخاصة بنتائج تحاليل الفيروس التي يجريها المسافر بستة وثلاثين ساعة قبل موعد رحلته الجوية، ناهيك عن إجبارية ارتدائه للكمامة داخل الطائرة الطائرة قبل وصوله مطار الجزائر “لن يسمح للمسافر بصعود الطائرة من دون إظهاره لنتائج تحاليل سلامته من الإصابة بفيروس كورونا”، وأشارت إلى أن الجلوس في مقاعد الطائرة يكون بصفة عادية من دون الحاجة إلى اعتماد التباعد الجسدي.
إلى ذلك، وبخصوص أهم المستجدات الطارئة على برنامج الرحلات الجوية الدولية اعتبارا من الفاتح جوان الداخل، بعد المراسلات التي بعثت بها إدارة شركة الخطوط الجوية الجزائرية، إلى سبع دول من أجل فتح فضائها الجوي أمام المسافرين الجزائريين، ردت مصادر “النهار” قائلة: “لم نتلقَ أي رد من سلطات تلك الدول منذ تاريخ إرسال المراسلات التي كانت يوم الإثنين الماضي”، وأكدت على أن إدارة المؤسسة بعثت بمقترح برنامج إلى الجهات الوصية في الجزائر يخص الرحلات التي تربط مطارات “هواري بومدين” في العاصمة و”أحمد بن بلة” في وهران ومطار قسنطينة باتجاه فرنسا، تحسبا لتلقي رد الجهات الفرنسية.
وكانت الجزائر قد راسلت فرنسا، كندا، الإمارات العربية المتحدة، بلجيكا، تركيا، إنجلترا وإسبانيا من أجل ربط خط جوي بين مطاراتها الثلاثة “العاصمة، وهران وقسنطينة” بمطارات هذه الدول.