إعــــلانات

تجميد نشاط فوجين للكشافة بعد اكتشاف عمليات تشييع في‮ ‬باتنة

تجميد نشاط فوجين للكشافة بعد اكتشاف عمليات تشييع في‮ ‬باتنة

إحاطة القضية بسرّية وأحياء في‮ ‬الولاية تمارس التشيّع في‮ ‬العلن‮ ‬

قرّرت المحافظة الولائية للكشافة الإسلامية لولاية باتنة،‮ ‬تجميد نشاط فوجين اثنين أثبتت التحقيقات الإدارية المنجزة منذ مدة،‮ ‬أن أعضاءهما تبنّوا الفكر الشيعي،‮ ‬وشرعوا منذ أسابيع،‮ ‬في‮ ‬نشره سرّا بين الشباب وعموم المواطنين من الذين‮ ‬يسهل الإيقاع بهم‮. ‬وأوضح المصدر الذي‮ ‬أورد الخبر لـ‮”‬النهار‮”‬،‮ ‬أن القضية تفجرت بعدما أشرف أعضاء الفوجين المعنيين بقرار التجميد،‮ ‬على عقد لقاء سري‮ ‬في‮ ‬دائرة تازولت،‮ ‬لتُفتح تحقيقات في‮ ‬الموضوع،‮ ‬في‮ ‬حين أحيطت القضية بسرية كبيرة تعذّر علينا بسببها الحصول على تفاصيل أكثر،‮ ‬وعقب كل ذلك سارعت مصالح الأمن في‮ ‬متابعة دقيقة لهذا الملف الشائك،‮ ‬حيث أصبح العام والخاص‮ ‬يعرف أن تواجد معتنقي‮ ‬الفكر الشيعي‮ ‬يتركز أساسا في‮ ‬أحياء شيخي،‮ ‬و1200 ‬مسكن،‮ ‬وكشيدة،‮ ‬وبعض الأحياء الأخرى،‮ ‬وأن أشخاصا معروف عنهم تبنّيهم للفكر الشيعي،‮ ‬يتواجد من بينهم إطارات في‮ ‬مجالات وقطاعات مختلفة منها الجامعة والسياحة والتجارة‮. ‬وحسب المعلومات المتوفرة،‮ ‬فإن دعاة هذا الفكر‮ ‬يتوجهون كثيرا إلى فئة الشباب،‮ ‬مع التركيز أكثر على أساليب الإغراء الجنسي،‮ ‬بترويج فكرة زواج المتعة الحلال،‮ ‬وبأساليب إقناع مختلفة وبسيطة‮ ‬يجد الشاب نفسه قد رضخ لنزواته الجنسية مقنعا نفسه بجواز ذلك شرعا،‮ ‬وبالتالي‮ ‬الإنخراط في‮ ‬الفكر الشيعي،‮ ‬بدليل أنّ‮ ‬فئة كبيرة من الشباب والجامعيين على اطّلاع واسع بصيغة العقد الواجب القيام به بين الشاب والشابة،‮ ‬من أجل الاستمتاع حسب منظور دعاة هذا الفكر،‮ ‬الذين‮ ‬يستدلون بتفسيرات خاطئة لآيات قرآنية‮.‬وقد سبق وأن طرح مواطنون أسئلة على الهواء مباشرة عبر أمواج إذاعة محلّية،‮ ‬يسألون أئمة حصة دينية عن كيفية مجابهة هذا المدّ‮ ‬غير المسبوق للشيعة والتشيّع في‮ ‬ولاية باتنة‮.‬ويُعدّ‮ ‬الحديث عن هذا الموضوع من الطابوهات،‮ ‬نظرا لتشعّب القضية وامتداد جذورها وإمكانية إلحاق الضّرر بكلّ‮ ‬من‮ ‬يجرؤ على التطرّق إليها بطريقة أو بأخرى،‮ ‬خصوصا وأن رؤوس التشيّع في‮ ‬باتنة‮ ‬يُقال إنهم من رجال المال والأعمال،‮ ‬لذلك‮ ‬يتوجّهون إلى الفئة الفقيرة المتركزة أساسا في‮ ‬حيّي‮ ‬بوعقال وكشيدة،‮ ‬من أجل الإغراء المالي‮ ‬والجنسي،‮ ‬وهما السلاحان الرئيسيان المعتمدان في‮ ‬تحقيق هدف نشر التشيع‮.‬

 

رابط دائم : https://nhar.tv/kdMRN
إعــــلانات
إعــــلانات