تجدد المظاهرات في عدد من المدن السورية وسط أنباء عن سقوط قتلى
تجددت عقب صلاة الجمعة اليوم في عدد من المدن السورية التظاهرات والاحتجاجات المطالبة بالحرية والإصلاح فيما قال شهود عيان أن عددا من القتلى سقطوا في مدينتي درعا (جنوب البلاد) وحمص (شمال البلاد) وأصيب كذلك عدد من المتظاهرين بجروح متفاوتة ، وأفاد شهود عيان بأن آلاف الأكراد السوريين تظاهروا في مدينة “القامشلي” (أقصى شمال شرق البلاد) وهم يهتفون بالحرية وكذلك في مدينتي “عامودا” و”الدرباسية” التابعتين لها دون أن تتدخل قوى الأمن لتفريق التظاهرات. و في منطقة “عين عرب” التابعة لمحافظة حلب شمال البلاد تظاهر المئات من المواطنين الداعين إلى الحوار والحرية وضد العنف.
و نقلت تقارير إعلامية عن رديف مصطفى وهو رئيس منظمة كردية لحقوق الإنسان قوله لسنا إسلاميين ولا سلفيين نحن لا نريد سوى الحرية لافتا إلى أن لا أحد يدعو للإطاحة بالنظام، وخرجت مظاهرات كذلك في بعض الأحياء والضواحي القريبة من العاصمة مثل منطقة”الحجر الأسود”و”زملكا “و”سقبا “و”قدسيا “وشهدت مدينة “البوكمال ” شمال شرق العاصمة) المتاخمة للحدود العراقية مظاهرات مماثلة.
وفي مدينة “بانياس” الساحلية شارك الآلاف في تظاهرة إحتجاجية وذلك رغم الانتشار المكثف لقوات الأمن وطالب المتظاهرون بالحرية وحثوا السلطات السورية على رفع ما أسموه ب “الحصار الذي تفرضه على عدة مدن سورية.
و تدخل التظاهرات التي تشتد في يوم الجمعة شهرها الثالث وسط سقوط عشرات القتلى والجرحى بين صفوف المدنيين والعسكريين وفقا لمصادر قانونية و شهود، و فيما تحمل جهات رسمية مسؤولية سقوط القتلى ل جماعات إجرامية مسلحة.