تجدد المظاهرات الاحتجاجية في سوريا وسط تأهب أمني

تجددت المظاهرات الاحتجاجية في سوريا اليوم الجمعة فيما شهدت مداخل العاصمة دمشق وبعض المحافظات الاخرى انتشارا أمنيا كثيفا تحسبا لجمعة ما اصطلح على تسميتها ب ” جمعة الشيخ صالح العلي” احد زعماء الثورة السورية الكبرى من الطائفة العلوية حسبما ذكره التلفزيون السوري.
وذكر التلفزيون الرسمي السوري ان تجمعا بالمئات خرج في منطقة عامودا والقامشلي ورأس العين في محافظة الحسكة الواقعة شمال شرق سوريا فيما سمي ب ” جمعة الشيخ صالح العلي ” وهو احد ابرز رموز قادة الثورة السورية الكبرى في عام 1925 ضد الاستعمار الفرنسي.
واصدرت عائلة الشيخ صالح العلي بيانا اكدت فيه ان استغلال اسم الشيخ صالح العلي “مرفوض من جميع السوريين لانه رمز قاوم الاحتلال ودافع عن الوطن ” حسب ما ذكر التلفزيون الرسمي السوري.
و اضاف المصدر ان بعض الشبان خرجوا بمظاهرة من امام جامع الحسن مشيرا الى ان هؤلاء الشبان قاموا ببعض “الاعمال التخريبية” وبتكسير الزجاج  مما ادى الى
تدخل عناصر الامن السوري للحفاظ على سلامة المصلين.
و قد تمركزت وحدات عسكرية وأمنية سورية بالقرب من مدينة خان شيخون ومعرة النعمان في محافظة أدلب لمنع “التنظيمات الارهابية المسلحة ” من قطع الطريق الدولي
بين حلب وحماة وضمان سلامة المسافرين وتأمين حركة الانتقال الآمنة للمواطنين. 
ويأتي هذا الإنتشار الامني الكثيف في وقت تشهد مناطق متفرقة من بعض مدن سوريا منذ قرابة ثلاثة أشهر تظاهرات احتجاجية   تركزت معظمها في أيام الجمعة  فيما
شهدت تلك المدن أعمال قتل وترويع تقول المصادر الرسمية ان “تنظيمات إرهابية مسلحة” ارتكبتها مستغلة التجمعات لبث الفرقة وزعزعة الاستقرار في سوريا.