تتويج ميسي بالبشت الخليجي يثير الجدل!
خطفت صور نجم كرة القدم الأرجنتيني ليونيل ميسي، وهو يتوج بالكأس الأغلى في العالم، الأنظار، أمس الأحد.
وقبل لحظة تتويج الأسطورة بكأس العالم، والذي فارزت فيه الأرجنتين على حساب المنتخب الفرنسي في مباراة مثيرة، وضع أمير دولة قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، “البشت” الخليجي التقليدي على أكتاف ميسي.
وتصدر الزي الخليجي أهم صورة في مسيرة ميسي الكروية، مما أثار الجدل حول “الغسيل الرياضي”.
ودعا البعض إلى عدم نشر صور ميسي وهو في الرادء الخليجي حتى لا يشاركوا في عمل وصفوه بـ “المهين”.
كما قال البعض الآخر إن الغضب الموجه للزي الخليجي نابع من عنصرية وكراهية للعرب.
Qatar obviously wanted to be present in the World Cup trophy pictures, hence putting that black bisht on Messi.
But just made for an weird, unnecessary look amid a sea of blue + white sporting shirts.
It should be a moment for the players, not the host. Grossly indulgent.
— Laurie Whitwell (@lauriewhitwell) December 18, 2022
وغطى “البشت” جزءا من قميص الأرجنتين، بما في ذلك الشعار الوطني للاتحاد.
وكان رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا”، جياني إنفانتينو، يراقب الموقف وهو يبتسم.
وقالت صحيفة “الغارديان” البريطانية إن تلك صور ميسي وهو يرتدي بشتا أسودا “كانت لحظة لاسترجاع استثمار قطر البالغ قيمته 220 مليار دولار”.
وقالت صحيفة “التغراف” إن “العمل الغريب حطم أعظم لحظة في تاريخ كأس العالم”.
ويعتقد البعض أن ارتداء “البشت” لم يكن في وقت مناسب، كون رفع الكأس هي أهم لحظة في تاريخ ميسي.
فيما استحسن آخرين الموقف، حيث قال الصحفي الرياضي، زاك لوي، “ربما أنا من الأقلية هنا. لكني اعتقدت أن ارتداء ليونيل ميسي البشت كان لمسة لطيفة”.
وأضاف عبر تويتر: “يُمنح البشت للمحاربين العرب بعد انتصار في معركة أو للملوك … ميسي ربح للتو أعظم معركة بينهم جميعا وأكد نفسه ملكا لكرة القدم”.
ويرى مغردون عرب أن الفكرة كانت “ذكية” و”عظيمة” من جانب قطر التي استغلت أهم صورة في تاريخ أسطورة الأرجنتين وربطها بالثقافة العربية.
https://twitter.com/HBuyabes/status/1604609783499264002
وجاءت هذه اللقطة جاء كمسك الختام لمونديال “استثنائي” على أرض عربية وهي ردا على الانتقادات الغربية المستمرة على تنظيم قطر لكأس العالم.
واستذكر البعض بارتداء الأسطورة بيليه للقبعة المكسيكية في مونديال 1970.