تبون يفتح مجال التطوع لإنجاز ملاحق مسجد الجزائر
تبون لـ”النهار”: قبلنا طلبهم فقط من باب مشاركتهم في الأجر والثواب
أعطت المديرة العامة الجديدة المكلفة بإنجاز مسجد الجزائر، الضوء الأخضر للمتطوعين من رجال الأعمال والمقاولين الخواص بالمشاركة في بناء وتجهيز ملحقات المسجد الأعظم، من خلال تقديم مساعدات مالية أو مواد بناء وكل ما تتطلبه هذه الملحقات، وذلك نزولا عند أمر وزير السكن والعمران والمدينة، عبد المجيد تبون. كشف مصدر موثوق لـ«النهار»، أن المسؤولين على إنجاز مشروع المسجد الأعظم فتحوا الباب أمام المحسنين والمقاولين الخواص للمشاركة تطوعيا في بناء وتجهيز بعض الملحقات الخاصة بالمسجد، على غرار المدرسة القرآنية والملحقات التعليمية. وحسب ذات المصدر، فإن هذا القرار جاء عقب بعض الطلبات التي تقدمت بها مقاولات خاصة ورجال أعمال ومواطنون من أجل منح أموال وقفية أو بناء وتجهيز المؤسسات التابعة للمسجد، والتي تم إدراجها في المشروع آنفا، والتي ستتم وفقا لتسريح خاص من مجلس الإدراة وبموافقة رسمية من المسؤول الأول على المشروع، عبد المجيد تبون، موضحا أن المشاركة ستتضمن شروطا وآليات يتم تحديدها من قبل المسؤولين على المشروع. وأكد المتحدث أنه تم إعلام بعض هؤلاء المتطوعين بالكيفية والآلية التي يتوجب اتباعها للشروع في المشاركة التطوعية، والتي تكون تحت وصاية مسؤولي المسجد الأعظم، بالإضافة إلى ضرورة التقيد بالمخطط المعلن عنه سابقا. ومن جهته، قال وزير السكن والعمران، عبد المجيد تبون، لـ«النهار»، إن هذا القرار جاء للسماح لهؤلاء المقاولين بالمشاركة في الأجر من باب الجزاء في بناء بيوت الرحمان فقط، مشيرا إلى أن المشروع من الناحية المادية في غنى عن أي دعم مالي أو مادي، خاصة وأن الحكومة خصصت له الغلاف المالي المناسب لاستكمال ثالت أكبر مسجد في العالم بعد الحرمين الشريفين، مؤكدا في الوقت ذاته أن القرار منح للجزائريين التطوع وقفيا في إنجاز هذا المعلم الكبير، كاشفا في الوقت نفسه أنه لا وجود لأي عائق مالي لاستكمال بناء مسجد الجزائر الكبير .
