تبون يظهر أخيرا.. ميهوبي في راحة وبن قرينة يتذكر نحناح
تميز ثاني يوم من الحملة الانتخابية لرئاسيات 12ديسمبر، بظهور المترشح الحر عبد المجيد تبون ، بعد غيابه المفاجئ في أول يوم.
وصنعت صورة ملتقطة من داخل طائرة، للمترشح تبون، رفقة عناصر من طاقم حملته الانتخابية، الحدث، اليوم الإثنين، بعدما صنع غيابه الحدث أيضا بالأمس.
وشكّل غياب تبون عن مجريات أول يوم من الحملة الانتخابية محور حديث الرأي العام وكان محل نقاش كبير، خصوصا بعدما جرى ربطه بالاستقالة المفاجئة لمدير حملته السفير السابق عبد الله باعلي.
وباختفاء تبون في أول أيام الحملة، اختفت معه أخباره على الصحف ووسائل الإعلام، ولو مؤقتا، حيث لم تتصدر صوره الجرائد إلى جانب المترشحين الأربعة الآخرين.
وراح تبون يقوم بتكليف وزير السياحة السابق حسن مرموري بتشيط تجمع شعبي بدلا منه أمس.
وأثار ذلك التكليف ردود أفعال على مواقع التواصل الاجتماعي.
وراح الكثير من المعلقين يشبهون تكليف تبون لمرموري بما كان يحدث في حملات بوتفليقة الانتخابية، عندما كان يجري تنشيطها من طرف آخرين في غياب تام للمعني بالأمر.
وبخلاف تبون، فضل مرشح الأرندي عز الدين ميهوبي الركون للراحة في ثاني يوم من الحملة الانتخابية، بعدما لم يبرمج أي خرجة له.
وعلى النقيض من ذلك، قام بن فليس بزيادة سرعة نشاطاته، حيث يرتقب أن يقوم اليوم بزيارة ولايتين، وهما سوق أهراس التي تواجد بها في النصف الأول من النهار وقالمة، التي يرتقب أن يحل بها مساء.
وبالنسبة للمترشح عبد العزيز بلعيد، فقد حطت به الرحال في ثاني أيام الحملة بولاية عين الدفلى، قادما إليها من أقصى الجنوب، وتحديدا بولاية أدرار.
وكان بلعيد قد “دشن” حملته الانتخابية من مقر إحدى الزوايا بأدرار.
وأثارت تلك الزيارة تساؤلات حول قانونية الزيارة، سيما وأن السلطة المستقلة للانتخابات منعت المترشحين استغلال الدين وأماكن العبادة.
غير أن المتحدث باسم السلطة علي ذراع قال في تصريح اليوم إن تلك الزيارة عادية، ولا تمثل خرقا لميثاق الأخلاقيات الذي تبنته.
وغير بعيد عن موقع تواجد بلعيد، يرتقب أن ينشط بعد ساعات قليلة المترشح عبد القادر بن قرينة، تجمعا شعبيا بمدينة البليدة، مسقط رأس زعيمه السابق الشيخ محفوظ نحناح.
وكان بن قرينة واحدا من أقرب المقربين من الراحل نحناح، وأحد تلامذته، قبل أن يغادر حركة مجتمع السلم إثر موجات من الخلافات بين الإخوة الأشقاء داخل الحركة.