تاسع أغنى رجل في العالم يستغل السجناء لمنافسة ترامب
كشفت تقارير إعلامية أمريكية، أنّ الملياردير مايكل بلومبيرغ، أحد أبرز المرشحين للإنتخابات الرئاسيات في أمريكا إستعان بالسجناء في الترويج لحملته.
وحسب موقع “ذا إنترسبت”، المرشح المحتمل للرئاسة عن الحزب الديمقراطي، إستخدم مساجين لإجراء مكالمات هاتفية ترويجية لحملته.
ووصف بلومبيرغ تقرير الموقع بأنّه “دقيق من حيث المبدأ”، معلنا أنّ حملته أنهت بالفعل علاقتها مع الشركة المعنية بها التصرف.
وذكر موقع “ذا إنترسبت” أن حملة عمدة نيويورك السابق، تعاقدت من خلال طرف ثالث مع شركة “بروكوم”، الّتي تدير مراكز إتصالات ومقرها نيوجيرسي.
وأضاف أنّ “بروكوم” تدير مراكز إتصال بولايتي نيوجيرسي وأوكلاهوما، حيث يتم تشغيل مركزي إتصال تابعين لها من سجون رسمية.
وفي واحد على الأقل من سجون ولاية أوكلاهوما، وهو سجن للنساء، تم التعاقد مع نزيلات، لإجراء مكالمات نيابة عن حملة بلومبيرغ، وفقًا لتقرير الموقع.
وقال بلومبيرغ إنّ حملته علمت بهذا الأمر فقط عندما إتصل بها مراسل الموقع الّذي يقوم بإعداد تقرير عن هذه القضية.
وتابع الملياردير في بيان له، موضحًا: “لكن بمجرد أن إكتشفنا المتعهد الفرعي الذي قام بذلك، أنهينا على الفور علاقتنا مع الشركة والأشخاص الذين تم توظيفهم”.
مشيرًا في البيان ذاته: “نحن لا ندعم هذه الممارسات ونعمل على ضمان أن يقوم المتعاملون معنا بالتدقيق بشكل أفضل بالمتعهدين”.
ويعد الملياردير وتاسع أغنى راجل في العالم، أبرز المنافسين للرئيس الحالي دونالد ترامب، المرشح ليكون ممثلًا للحزب الجمهورية في الرئاسيات الأمريكية المقبلة.
