تاجر متهــم بالنصب على حماته وإيهامها بشـراء شقة لها ليستولي على 620 مليون في سطاوالي
ناقشت، أمس، محكمة الجنح لباب الوادي بناء على قرار الإحالة الصادر من قبل قاضي التحقيق بتاريخ 29 جويلية من السنة الجارية، جنحة النصب والاحتيال التي تعرضت لها سيدة في العقد الخامس من عمرها، التي رفعت شكوى ضد زوج ابنتها الذي طلقها حديثا، هذا الأخير الذي أوهمها حسبما جاء على لسانها ولسان دفاعها بشراء شقة فخمة لها بسطاوالي مقابل 620 مليون سنتيم، ليستولي على المبلغ فيما بعد.وقائع القضية حسبما جاء في جلسة المحاكمة تعود إلى سنة 2011، حين عرض المتهم على أم خطيبته آنذاك بيع فيلتها بحجوط لشراء شقة في سطاوالي، الأمر الذي لاق ارتياحا من طرف الضحية كونها كانت تبحث عن شقة لتسجيلها باسم ابنتها الوحيدة تسكن فيها بعد زواجها، لتضيف الشاكية أنها سلمت مبلغ 620 مليون سنتيم للمتهم على دفعتين الأولى تقدر بـ320 مليون سنتيم بحضور شاهدين أما بقية المبلغ المقدر بـ300 مليون سنتيم، فقد تنقل معها المتهم شخصيا إلى مركز البريد والبنك وطلب منها استخراج المبلغ مكون من الأوراق النقدية بقيمة 2000 دينار فقط على حد تعبيرها أمام هيئة محكمة باب الوادي، لتؤكد الشاكية أنه بعد زواجه من ابنتها ظل يضرب هذه الاخيرة ويجبرها على جلب المال له من والدتها، ووصل الأمر بينهما إلى الطلاق. وأكدت أنها تعرضت قبل أشهر من هذه الحادثة لعملية تزوير في البطاقة الرمادية لسيارتها وأدانته محكمة الشراڤة على ذلك.من جهة أخرى، أنكر المتهم الذي وجه له استدعاء مباشر لحضور محاكمته كل ما وجه إليه من تهم، مؤكدا أن زوجته أرغمته على شراء الشقة هربا من أسرته، مؤكدا أنه يملك المال الوفير كونه تاجرا وصاحب مصنع، مضيفا أنه تعرض لسرقة مختلف أغراضه الخاصة بما فيها صكوكه وجواز سفره من قبل زوجته التي طلقها حديثا بعد معرفة بينهما دامت أكثر من 10 سنوات قبل الزواج، ليلتمس ممثل الحق العام في حقه 3 سنوات حبسا نافذا.