تائه ولا تدري كيف النجاة.. أصلح ما بينك وبين الله..
في أوقات كثيرة ما نشعر أننا تهنا عن الطريق المنشود، نبحث حولنا متحسرين تائهين، لا ندري أين نحن ولا إلى أينا نسير، نطرح على أنفسنا العديد من الأسئلة دون جدوى من الإجابة، هنا يجب يجب علينا أن نضع نقطة ونعود إلى السطر، وأول ما يجب أن نعود إ‘ليه ماضينا وما فيه من تصرفات من ذنوب من معاصي، لأن عواقبها سيئة، فكم من معصية لا يزال صاحبها في هبوط.
وآه من عقاب يتأخر حتى ينسى سببه، أو ليس ابن سيرين يقول: “عيرت رجلا بالفقر فافتقرت بعد أربعين سنة” وابن الخلال يقول: “نظرت إلى شاب مستحسن فنسيت القرآن بعد أربعين سنة” فوا حسرة على معاصي لا ندري أن أعظم عقوبة لها تيه وعدم الإحساس بها.
جددوا التوبة وأصلحوا ما بينكم وبين الله في السر حتى يصلح لك أحوالك في العلانية ان شاء الله، ولا تغتر بستره لتلك المعاصي، وعليك بالقلق والخنوع والتضرع إليه، لعلك تنبط من الماء ما يغسل دنبك.
إذا أصلح الإنسان ما بينه وبين الله، كفاه الله ما بينه وبين الخلق، قال الله: “أَلَيْسَ اللهَ بِكَافٍ عبده”. واصدقوا النية بالقول والعمل، فالله بكرمه وفضله يدخل العبد بصدق النية والسريرة الصالحة .
للتواصل مع أصحاب الإعلان، ولمزيد من المعلومات، يرجى الإتصال بمركز الأثير عبر الأرقام التالية:
3800.3801.3802
طالع أيضا:
📌📌 يتيح لكم تطبيق النهار الإطلاع على آخبار العاجلة وأهم الأحداث الوطنية.. العربية والعالمية فور حدوثها
حمل تطبيق النهار عبر رابط “البلاي ستور”
https://play.google.com/store/apps/details?id=com.ennahar.androidapp