إعــــلانات

تؤثر على فئة من البشر.. عاصفة مغناطيسية تجتاح الأرض

تؤثر على فئة من البشر.. عاصفة مغناطيسية تجتاح الأرض

يتوقع خبراء مختبر علم الفلك الشمسي التابع لمعهد بحوث الفضاء ومعهد الفيزياء الشمسية الأرضية التابع لأكاديمية العلوم الروسية. أن تتعرض الأرض لعاصفة مغناطيسية جديدة اليوم الثلاثاء 23 جانفي 2024.

ووفقا لتوقعات الخبراء ستكون ذروة العاصفة المغناطيسية في الساعة السادسة صباح اليوم الثلاثاء. وفي الساعة 12 ظهرا من نفس اليوم. ولكنها ستكون ضعيفة من مستوى G1 (أعلى مستوى هو G5). ومع ذلك يمكن أن تؤثر في الحالة الصحية للأشخاص الذين يتحسسون من تغرات الطقس.

وتجدر الإشارة إلى أن خبراء المختبر أعلنوا في وقت سابق، أن أقوى توهج في الدورة الشمسية الحالية حدث في ليلة 1 جانفي 2024 ( X5.0 درجة، وهو ما يعادل تقريبا ضعف درجة التوهج X2.8 الذي حدث يوم 14 ديسمبر عام 2023 والذي كان حتى ليلة الأول من جانفي 2024 الأقوى. وأقوى توهج للشمس (X8.2) سجل يوم 10 سبتمبر عام 2017.

وتعدّ العواصف المغناطيسية من الظواهر الفلكية المعقدة التي تثير فضول الكثيرين. حيث تنشأ “العواصف المغناطيسية” بسبب تأثير الرياح الشمسية على المجال المغناطيسي للأرض. وهي ليست بالحدث الاستثنائي أو الجديد فهي موجودة منذ القدم.

ويحيط بكوكب الأرض غلاف غير مرئي يعرف بـ”الغلاف المغناطيسي”. والذي يحمي كوكبنا من الإشعاع الشمسي.

وعادة ما تكون قوة ضغط الرياح الشمسية وضغط الغلاف المغناطيسي للأرض متساويين، لكن هذا التوازن قد يختل عندما تزداد سرعة الرياح الشمسية. حيث تعتمد كثافة وسرعة هذه الرياح على نشاط البقع الشمسية. الأمر الذي يؤدي إلى تقلص حجم الغلاف المغناطيسي، وبالتالي يتغير حجم وكمية الأشعة التي تخترقه.

وهذا التفاعل بين الرياح الشمسية والغلاف المغناطيسي للأرض هو ما يعرف بـ”العاصفة المغناطيسية”.

ومن الأسباب الأكثر شيوعا للعواصف المغناطيسية هي التوهجات الشمسية على سطح الشمس. والتي تطلق كميات كبيرة من الطاقة والجسيمات المشحونة.

أما السبب الثاني، فيعرف بـ”الانبعاث الإكليلي”، وهي انبعاثات من الهالة الشمسية، أو بشكل أدق، من مناطق ذات درجات حرارة منخفضة، لتنطلق كميات هائلة من المواد والمجالات المغناطيسية والإشعاع الكهرومغناطيسي في الفضاء فوق سطح الشمس.

رابط دائم : https://nhar.tv/LrynJ