تأسيس جبهة “لمقاومة العدوان على ليبيا” في تونس
اعلنت تنظيمات وناشطون عروبيون ويساريون في تونس تأسيس جبهة “لمقاومة العدوان على ليبيا” مؤكدين مساندتهم “كل نهوض ديموقراطي شعبي مستقل” وفي الوقت نفسه “مناهضة الاستعمار والاستقواء بدوائره المشبوهة”.
وقال مؤسسو “الجبهة الوطنية لمقاومة العدوان على ليبيا” في بيان تسلمت وكالة فرانس برس نسخة منه الاربعاء انهم يدينون “العدوان الغربي الصهيوني” على ليبيا.
ورأوا ان “هذا العدوان يتم بتفويض من انظمة الخيانة والعمالة العربية لتركيع قلعة من قلاع الصمود العربي بعد احتلال العراق وتقسيم السودان ومحاصرة قوى المقاومة في فلسطين”.
واضافت الجبهة انها “تميز بين مسارات الحرية والديموقراطية العربية الناشئة وبين مسارات الخيانة والعمالة لفتح بوابات الوطن العربي امام جحافل الاستعمار والصهيونية والهيمنة الاجنبية” و”تساند كل نهوض ديموقراطي شعبي مستقل”.
واكدت انها “تناهض الاستعمار والاستقواء بدوائره المشبوهة الذي يستهدف وحدة الوطن وقواه المقاومة”.
واعتبرت ان هجمات التحالف على ليبيا بعد صدور قرار مجلس الامن الدولي رقم 1973 تمثل “حلقة اولى تمهد الطريق للعدوان على سوريا وانهاء دورها الحاضن للمقاومة في لبنان وفلسطين وللاعداد للعدوان على الجزائر احد حصون العروبة في منطقة المغرب العربي”.
ودعت التونسيين الى “الوقوف في وجه العدوان الغربي على ليبيا ومحاولات الغزو المباشر المدعوم بالاعلام العربي المشبوه والمسلط على الامة العربية والى التنبه الى محاولات جرهم اعلاميا لخدمة الاجندات الاميركية والاطلسية وعملائها في المنطقة”.
وحمل البيان التاسيسي للجبهة خصوصا توقيع الاتحاد الديموقراطي الوحدوي والحركة الشعبية من اجل الديموقراطية وحركة الوحدويين الاحرار وحزب الوحدة الشعبية والوحدويين العرب في تونس ومنظمة الشباب الديموقراطي الوحدوي وتحالف الوسط الديموقراطي.
وتتبنى القوى السياسية في تونس في مجملها موقفا متعاطفا مع المعارضة الليبية غير انها تبدي موقفا يتراوح بين التوجس والرفض للتدخل العسكري الغربي.