بين الموروث الاجتماعي.. وطبيعة الرجل الشرقي

بين الموروث الاجتماعي.. وطبيعة الرجل الشرقي

أكاد أفقد صوابي فأعمال المنزل لا تنتهي “زوجي لا يبالي ولا يتوقف عن إعطاء الأوامر لي” لا شكر ولا حمد وصرت أرى نفسي فقط خادمة في منزلي”أنوثتي أصبحت في خبر كان بسبب مسؤولياتي كربة بيت” وعبارات أخرى كثيرة تعبر فيها النساء عن تذمرهن من أعمال المنزل في ظل غياب زوج متفهم.

زهرة من عين الدفلى ربة بيت “زوجي لا يساعدني وهو غير ملزم بأعمال المنزل”

كانت واضحة وصريحة، وتقول: “أنا من نوع النساء اللواتي يفضلن القيام بأعمال المنزل كلها بمفردها، لهذا لا تفكر أبدا في طلب العون من زوجها، حتى الفنجان الذي يشرب فيه قهوته أنا من يعيده إلى المطبخ، لأن عمل زوجي متعب للغاية،

إكرام من الشرق موظفة: “عند مرضي فقط لا يبخل عليّ بالمساعدة”

أما إكرام  فتقول ” بالرغم من أنني موظفة، فزوجي لا يساعد في أعمال المنزل، لأن عملي وما أجنيه منه لا أساعد به في المنزل، لأن راتبه يكفينا، وبالتالي لا يجب عليّ أن أتذمر من أعمال المنزل، أنا مكلفة بكل شيء.

عمر من الوسط تاجر: علينا التخلص من المواريث الخاطئة.. فمساعدة الزوج لزوجته دليل على حبه لها

أما الأخ عمر وعند طرحنا السؤال ذاته عليه قال: أنا شخصيا لا أرى في ذلك ما ينقص من رجولتي فهي في الأخير زوجي، ومثلما تتفهمني في الكثير من أمورنا اليومية عليّ أنا أيضا أن أساعدها في أمور عدة، وهذا لا يعيبني.

لياس من تسمسيلت “أنا لا أسعدها مسؤولياتي خارج المنزل تكفيني”

أما إلياس شاب يعمل كسائق في إحدى المؤسسات الخاصة، قال في هذا الصدد: “أنا لا أشارك في أعمال المنزل، إلا إن كانت زوجتي غائبة، أحضر قهوتي، أما الأكل فأجلبه معي من الخارج، لأنني غير ملزم به، فيكفي أنني أتعب في عملي وأحاول بكل حب أو أوفر لهم حياة كريمة .

بين الموروث الاجتماعي.. وطبيعة الرجل الشرقي

إنما الأعمال ذات العيار الثقيل وأيام العزوبية كنت متخصصاً في غسل الأواني ولو الزوجة تعبت سأضطر للعودة لغسيل الأواني وسأحاول أن أفعل من الأعباء المنزلية ما هو خفيف على نفسي.

مصطفى من الشرق أستاذ “في وقت الفراغ ليس لدي إشكال أساعد في الكثير من الأعمال”

أما الأخ مصطفى فيرى أن مساعدة الرجل في أعمال المنزل ليست واجبا عليه، ولكن ديننا الحنيف يوصينا أن نعاشرهن بالمعروف، فلابد أن يساعد الرجل زوجته لإشعارها أنه معها، وهذا يحدث معي أنا شخصيا، ففي أوقات فراغي أساعد زوجتي في أعمال المنزل وأنا أفعل هذا برغبتي.

للتواصل مع أصحاب الإعلان، ولمزيد من المعلومات، يرجى الإتصال بمركز الأثير عبر الأرقام التالية: