بيلا حديد تخرج ببيان ناري لدعم غزة وتكشف حقائق مُروعة
كشفت عارضة الأزياء ذات الأصول الفلسطينية بيلا حديد، إنها تلقت العديد من التهديدات بالقتل، بسبب دعمها للشعب الفلسطيني ورفضها لما يحدث في غزة.
وخرجت حديد، ببيان ناري ومطول عبر حسابها على موقع انستغرام تجاه ما يحصل من انتهاكات ضد الفلسطينيين وتحديداً داخل غزة.
وقالت بيلا حديد في البيان، إنها تلقت العديد من التهديدات بالقتل، مما أخاف عائلتها. ولكنها لن تصمت تجاه ما يحصل من فظائع تجاه الفلسطينيين في غزة.
وتحدثت عن والدها في البيان وقالت : “لقد ولد أبى بنفس العام التي حصلت فيه النكبة للفلسطينيين 1948. وحملته أمه على ذراعيها وهي تنتقل به من بلد لبلد هرباً من القوات الإسرائيلية حينها”.
وأضافت: “من المهم أن نفهم صعوبة أن تكون فلسطينيًا.في عالم ينظر إلينا كما لو كنا لا شيء أكثر من إرهابيين يقاومون السلام. إن هذا ضار ومخز وغير صحيح على الإطلاق”.
كما نشرت بيلا حديد على حسابها بأنستغرام، فيديو من داخل فلسطين، يظهر آثار العدوان على غزة وضربها بصورة مستمرة من الاسرائيليين.
بيلا حديد: قلبي ينزف من الألم
وكتبت حديد: “سامحونى على صمتي. لم أجد بعد الكلمات المناسبة لما حدث في الأسبوعين الماضيين المعقدين والمروعين للغاية. الأسابيع التي حولت انتباه العالم مرة أخرى نحو الوضع الذي أودى بحياة الأبرياء وأثر على العائلات لعقود من الزمن”.
وتابعت: “لقد هناك الكثير لأقوله، لكن اليوم سأختصره… تلقيت مئات التهديدات بالقتل يوميا، وتم تسريب رقم هاتفي. وشعرت عائلتي بأنها في خطر. لكن لا يمكنني السكوت بعد الآن. الخوف ليس خياراً . شعب فلسطين وأطفالها، وخاصة في غزة. لا يستطيعون تحمل صمتنا. نحن لسنا شجعان بل هم. قلبي ينزف من الألم من الصدمة التي أراها تتكشف، وكذلك من صدمة الأجيال في دمي الفلسطيني”.
وأضافت: “بعد رؤية آثار الغارات الجوية في غزة، أشعر بالحزن مع جميع الأمهات اللاتي فقدن أطفالهن والأطفال الذين يبكون وحدهم. وجميع الآباء والإخوة والأخوات والأعمام والعمات والأصدقاء المفقودين الذين لن يسيروا على هذه الأرض مرة أخرى أبدا. إنني أشعر بالحزن على العائلات الإسرائيلية التي عانت من آلام وتداعيات السابع من أكتوبر”.
وأكملت: “وبغض النظر عن تاريخ البلاد، فإنني أدين الهجمات الإرهابية على أي مدنيين في أي مكان. إن إيذاء النساء والأطفال وممارسة الإرهاب لا ينبغي ولا ينبغي أن يفيد حركة فلسطين الحرة. أنا أؤمن من أعماق قلبي أنه لا يجوز إبعاد أي طفل أو أي شخص في أي مكان عن أسرته سواء بشكل مؤقت أو إلى أجل غير مسمى”.
وجاء في رسالتها أيضا: “هناك أزمة إنسانية عاجلة في غزة يجب معالجتها. وتحتاج الأسر إلى الحصول على الماء والغذاء. تحتاج المستشفيات إلى الوقود لتشغيل المولدات الكهربائية، والعناية بالجرحى. وإبقاء الناس على قيد الحياة. الحروب لها قوانين ويجب الالتزام بها مهما حدث”.