«بيع الكتب المدرسية بالمكتبات الخاصة.. ممنوع!»
بن غبريت طالبت مديرياتها الولائية بتوزيعها فقط في المدارس لوقف الفوضى
«الكتب متوفرة عبر المؤسسات التربوية بداية من الأسبوع المقبل»
منعت وزارة التربية الوطنية بيع وتوريد الكتب المدرسية إلى المكتبات الخاصة، وذلك بسبب الأسعار وهوامش الربح التي يعتمدونها في تسويق الكتب إلى التلاميذ، مشدّدة على ضرورة بيعها على مستوى المؤسسات التربوية بداية من الأسبوع المقبل، عقب الفراغ من طباعتها مباشرة
.
وحسبما كشفت عنه مصادر مسؤولة من وزارة التربية الوطنية لـ«النهار»، أمس، فإنّ وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريت، قد أعطت تعليمات صارمة لكافة مديري التربية على المستوى الوطني، بضرورة تسهيل إجراءات بيع الكتب المدرسية على مستوى المؤسسات التربوية، عقب حصولهم عليها من قبل الديوان الوطني للمطبوعات المدرسية.
في ذات الصدد، أصدرت الوزيرة تعليمات لمديريها الولائيين، خلال اللقاء الذي جمعها بهم نهاية الأسبوع الماضي، عبر تقنية الإتصال السمعي البصري، بأنّه يتم الانتهاء من مشكل الكتب المدرسية بطريقة آنية وفعّالة، مع تسهيل عملية بيع الكتب المدرسية على مستوى المؤسسات التربوية التابعة لهم.
وأكّدت مصادر «النهار»، بأنّ وزيرة التربية الوطنية قدّمت هذه التعليمات عقب العمل مع الديوان الوطني للمطبوعات المدرسية، من أجل تزويد مديريات التربية الـ50 على المستوى الوطني بالكتب المدرسية، خاصة تلك التي انتهى مخزونها لدى الديوان وعرفت نقصا حادا، بسبب تقسيم الكتب بين المكتبات الخاصة ونقاط البيع التابعة للديوان.
كما أضافت ذات المصادر، أنّ وزيرة التربية الوطنية قد أصدرت تعليمات صارمة لمسؤولي الديوان الوطني للمطبوعات المدرسية، يقضي بالمنع التّام لأيّ عملية بيع للكتب المدرسية في المكتبات الخاصة، بسبب المشاكل التي تسبّبت فيها العملية السابقة، والأسعار الخيالية التي فرضتها بعض المكتبات على أولياء التلاميذ، قصد الربح السريع، داعية إلى ضرورة إرسال كل الكتب التي يتم طبعها إلى مديريات التربية، التي بدورها توزّعها على المؤسسات التربوية التابعة لها، خلال الأسبوع المقبل على أقصى تقدير.
وأشارت مصادر «النهار»، إلى أنّ الكتب المدرسية التي عرفت ندرة كبيرة خلال الأسابيع الماضية، يتم حاليا طباعتها على مستوى مطابع الديوان الوطني للمطبوعات المدرسية، قبل توزيعها على مديريات التربية، خاصة كتب السنتين الثالثة والرابعة ابتدائي والثانية والثالثة متوسط، وبعض الكتب ذات الطبعات السابقة، التي نفدت من مخازن الديوان الوطني للمطبوعات المدرسية، في حين قامت العديد من المكتبات الخاصة بعرضها على أولياء التلاميذ وبأسعار خيالية وزيادات فاقت 100 دينار للكتاب الواحد، مع بيعها لعدة أطراف قبل وصولهاإلى التلاميذ.
هذا وكانت وزارة التربية الوطنية، قد أعلنت عن التعاقد مع 800 مكتبة خاصة في إطار بيع الكتب المدرسية بربح قانوني لا يتعدى 15 من المائة، وهو الإجراء الذي خلق فوضى كبيرة في عملية تزويد الأولياء والتلاميذ بالكتب المدرسية مع بداية الموسم الدراسي، خاصة عقب التزاحم الذي عرفته نقاط البيع التي فتحها الديوان عبر مختلف الولايات ونفاذ مخزونه من الكتب، مما أدّى إلى تأخر انطلاق الدروس بسبب نقص الكتب وعدم حيازتها من قبل كل التلاميذ.
**************************************
تعرّف على موقع “النهار”
“النهار أون لاين” هو موقع إخباري جزائري يهتم بالشؤون الوطنية والمحلية وحتى الدولية في كل المجالات، بصفة دورية وآنية ومستمرة.
يعتبر “النهار أون لاين” موقعًا تابعًا لمجمّع “النهار” الإعلامي الذي يضمّ قناة “النهار الإخبارية” وجريدة “النهار الجديد” و”إذاعة شمس” بالنت.
يتميز موقع “النهار أون لاين” بالنشر الفوري والآني للأخبار، مع التحري الكبير لمصداقية الأخبار والأحداث المنشورة من طرفنا.
ويحرص الموقع على التحري في مصدر الخبر قبل بثّه، وبحال حصول تطور يتم تحديثه بمقالات جديدة تتضمّن كل التّفاصيل والتطورات.
ويعمل موقع “النهار أون لاين” من دون انقطاع، ويضمن طاقمه الأخبار على مدى 24 ساعة، إضافة لتحديث الأخبار والمتابعة الدقيقة.
ويسمح موقع “النهار أون لاين” بمتابعة كل الأخبار التي تنفرد بها قناة “النهار”، ونقل كل التقارير والروبورتاجات التي تعدها القناة.
و يعتبر الموقع من أبرز المواقع، ويحظى بنسب متابعة قياسية بفضل شبكة المراسلين التي تنشط عبر كامل التراب الجزائري.
يتابع الوقع الأحداث الطارئة ببث مباشر عبر صفحة “النهار” على “الفايسبوك” و“تويتر”، ويتيح لكم متابعة الأحداث لحظة بلحظة.
الموقع يحتوي على أقسام تسمح لمختلف القرّاء بتتبع المحتوى المراد الاطلاع عليه من سياسة واقتصاد وثقافة ورياضة ومتفرّقات.
و يسمح الموقع بتقديم استفتاءاتكم حول مواضيع الساعة من خلال ركن “الاستفتاء” الذي يكون موضوعه متزامنًا مع الحدث.
يتواجد موقع “النهار أون لاين” على مواقع التواصل الاجتماعي، ويحظى بمتابعة عالية تفوق الخمسة ملايين مشترك على “الفاييسبوك” وعلى “التويتر”.
و يتيح الموقع الإلكتروني لمتابعيه إمكانية مشاركتهم بفيديوهات لأحداث عايشوها وإرسالها للموقع عبر رقم “الواتساب”.