كشف مسؤول الإعلام والاتصال، على مستوى شركة الخطوط الجوية الجزائرية، أن الأخيرة سجلت بيع 6420 تذكرة خاصة برحلات الإياب. ويخص العدد اليوم الأول من بداية البيع، حيث تم اقتناء 65 بالمائة منها عبر المنصة الإلكترونية للشركة -يضيف أمين الأندلسي-.

وعن غلق الوكالات في كل من باريس ومارسيليا، أوضح أمين الأندلسي في تصريح للنهار، أن الأمر طبيعي وواقعي. مشيرا إلى أن شغف الجزائريين في دخول أرض الوطن كان سببا في الأحداث، حيث دعاهم لشراء تذاكرهم عبر المنصة الالكترونية.

وبخصوص توقيف منح التأشيرات والتذاكر بغرض السياحة، قال الأندلسي، إن كل دول العالم  تشترط التقيد بإجراءات معينة، للدخول إلى ترابها. مضيفا أن هناك بلدان لم تحدد شروط الدخول بخصوص السياحة، مردفا “ولهذا الجوية لا تستطيع عطاء تذاكر من هذا النوع”.

للإشارة، انطلقت اليوم الثلاثاء، أولى الرحلات الجوية، بعد أن تم تعلقيها بسبب الحالة الوبائية التي تشهدها البلاد، بوضع إجراءات مشددة. وتأتي الرحلات عقب القرار الذي اتخذه مجلس الوزراء واللجنة العلمية لرصد ومتابعة كورونا، بخصوص الفتح الجزئي للحدود الجوية والبحرية.

وشرعت، منذ الأحد، الجوية الجزائرية، في عمليات بيع التذاكر للراغبين في السفر بعد فتح المجال الجوي. وتتم العملية عبر وكالات الجوية بالجزائر والدول المعنية، وستكون تذاكر الرحلات متوفرة أيضا عبر الموقع الإلكتروني الرسمي الخاص بالشركة.

ووفق الجوية، قدرت تكاليف الحجر للمغتربين العائدين إلى الجزائر بـ 41 ألف دينار جزائري. ويتم تسديد هذه التكاليف عند اقتناء تذكرة السفر كما تشمل التكاليف الإيواء، النقل وتحاليل PCR.

كما وضعت الشركة، برنامج  الرحلات، حسب القرار الذي أصدرته الحكومة بخصوص الدول المعنية بقرار الفتح الجزئي، ويتعلق الأمر بتونس، تركيا، فرنسا، اسبانيا. وأفرجت الجوية، عن أسعار تكاليف التذاكر من وإلى مختلف الدول المعنية بالسفر.

وأمر رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، بإعفاء الطلبة والمسنين ذوي الدخل الضعيف من الجزائريين، العائدين، من دفع تكاليف الحجر الصحي. كما أسدى تعليمات بتخفيض مصاريف الإيواء بنسبة عشرين بالمائة (20%)، للجزائريين العائدين إلى أرض الوطن.