إعــــلانات

بويش يهدد باقتحام القاعة البيضاوية وإفساد عرس زيدان

بويش يهدد باقتحام القاعة البيضاوية وإفساد عرس زيدان

يحل صبيحة الغد منتخب فرنسا بطل العالم لسنة 1998

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

 بالجزائر العاصمة   يقوده النجم العالمي ذو الأصول الجزائرية زين الدين زيدان للمشاركة في دورة الصداقة لكرة القدم داخل القاعة التي ستحتضنها القاعة البيضاوية وسط  أجواء تهددها مخاوف سوء التنظيم لهذه الدورة بسبب الخلاف القائم بين  جماعة الدولي الجزائري السابق ناصر بويش وودادية قدامى لاعبي المنتخب الوطني التابعة للاتحادية الجزائرية لكرة القدم، حيث لايزال الهداف التاريخي للبطولة الوطنية يؤكد تعرضه ”للحڤرة” والتهميش من قبل ودادية اللاعبين التي تسعى لفرض منطقها واختيار المنتخبات الوطنية الثلاثة المعنية بالمشاركة في هذه الدورة، إذ تسعى بعض الأطراف حسب ناصر بويش لتهميش بعض الأسماء وجلب أسماء أخرى غير معنية بها ”الأمور واضحة بالنسبة للمنتخبات الوطنية المعنية بالمشاركة والتي تقتصر على لاعبي الخضر لسنوات الثمانينيات وبداية التسعينيات في حين أن بعض الأطراف من الودادية تسعى لإدارج بعض الأسماء غير المعنية بهذه الدورة تماما وتهميش الأسماء المعنية بها”  وهدد  ناصر بويش، خلال اتصاله بـ ”النهار” باقتحام القاعة البيضاوية  حرشة حسان غدا بالتشكيلة التي اختارها والتي تضم أسماء كل فضيل مغاريا  حاج عدلان وكابري وعدم مبالاته بالتشكيلة الثانية للمنتخب الوطني التي  يقودها علي فرقاني ”أظن أن الجميع يعلم بأن ناصر بويش صاحب مبادرة دورة الصداقة وكان وراء استقدام النجم العالمي زين الدين زيدان وزملائه من  أبطال فرنسا لمنتخب 1998 والتي تدخل في إطار مباراة الإياب بين  المنتخبين، ولهذا لا يحق لأي طرف تهميش مجهودات تنظيم هذه الدورة التي قمنا بها من قبل”.

وأردف ناصر بويش من خلال تصريحه لـ ”النهار”، أن هدفه من تنظيم هذه الدورة إبداء الصورة الحسنة للجزائر في الخارج  وليس هدفا ماديا، في اتهام مباشر له لبعض الأطراف التي تسعى للظهور في مثل هذه المناسبات من أجل  تحقيق أطماعها وأغراضها الشخصية ”أنا أهدف من خلال مساهمتي لعب مباراة العودة بين منتخب بطل فرنسا لسنة 1998 لاثبات الصورة الحسنة للجزائر في الخارج و ليس لتحقيق أطماع شخصية مثلما تسعى إليه بعض الأطراف في الاتحادية”.

ويبدو أن الأجواء المكهربة بين جماعة الدولي الجزائري ناصر بويش  وودادية اللاعبين القدامى للمنتخب تؤشر إلى احتمال عدم نجاح الدورة في حال تنفيذ بويش لتهديداته بدخول القاعة البيضاوية بتشكيلته دون مبالاته بالتشكيلة الثانية للمنتخب الوطني مما قد يعصف بالمبادرة بصفة نهائية وسط مخاوف من حدوث خلافات قد تفسد الدورة أمام أنظار وأعين كبار النجوم الفرنسيين على غرار لوران بلان مدرب نادي بوردو وديدي ديشان مدرب  أولمبيك مرسيليا، خاصة وأننا في غنى عن مثل هذه الأمور التي تضفي صورة غير لائقة تماما عن البلد الأصلي للنجم العالمي زين الدين زيدان الذي  كان وراء إقناع زملائه في المنتخب الفرنسي للمشاركة في هذه الدورة بالجزائر نزولا عند رغبة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة الذي وعده بذلك وبمساهمة الدولي الجزائري ناصر بويش الذي لعب دورا كبيرا بالتنسيق  مع هنري ميل المدرب السابق للمنتخب الفرنسي.

رابط دائم : https://nhar.tv/09AdX