بولحبيب لـ”النهار”: “سأجلب البارصا إلى الجزائر بـ36 مليارا”
نفى مدير الاستثمار بنادي شباب قسنطينة محمد بولحبيب الشهير بـ”سوسو”، تفكيره في التعاقد مع المدرب الفرنسي لويس هيرنانديز، وقال: “لم أفكر في هيرنانديز لأن مدرب الفريق هو روجي لومير الذي سيحط بأرض الوطن اليوم وسيكون حاضرا سهرة الغد على هامش المباراة الودية أمام نيس، لويس هيرنانديز مدرب كبير وأتمنى أن يشرف يوما ما على الفريق، وشخصيا لا أبالي بتدريبه لإسرائيل في فترة سابقة، لأن ما يهمني هو الجانب الرياضي فقط فحتى لو عُرض عليّ لاعب مرّ على البطولة الإسرائيلية وأعجبني فلن أتوانى في استقدامه من دون مشكل”، كما كشف بولحبيب عن رغبته الكبيرة في جلب العملاق نادي برشلونة إلى الجزائر للتباري معه وديا، خاصة أن النادي الكتالوني على غرار كل الأندية الإسبانية يمر بأزمة اقتصادية ويقوم برحلات دعائية لتوفير السيولة المالية اللازمة، وسبق له أن قام برحلات إلى قارتي آسيا وأمريكا، ويضع قارة إفريقيا وبلدان شمال إفريقيا في خططه المستقبلية، وهو الأمر الذي يصب في صالح الكرة الجزائرية خاصة أن رفاق ميسي سيواجهون الرجاء المغربي يوم الأحد، حيث ستحل بعثة النادي الكتالاني بالمغرب اليوم السبت بكل نجومها باستثناء المتوجين باليورو الأخير، وقال: “الرجاء المغربي استطاع مواجهة برشلونة مقابل مليون ونصف مليون أورو، ونحن نهدف إلى مواجهته في المستقبل حتى بـ3 ملايين أورو، وسنتصل بالوكالة التي نظمت اللقاء في المغرب لبحث الأمور لاحقا”.
“كل ثلاثة أشهر سنواجه فريقا أوروبيا وقسنطينة راح تزهى”
وكشف سوسو أن النادي القسنطيني أنهى كل الإجراءات اللازمة لجلب نادي نيس الفرنسي إلى الجزائر بتوفير تذاكر الطائرة وتكاليف الفندق، من دون أن يدفع مقابلا ماديا للنادي الفرنسي نظير التباري أمام الشباب، بل اكتفى فقط بتسديد تكاليف الوكالة التي تكفلت بالمفاوضات مع النادي الفرنسي، كما وعد بأن يكون نادٍ أوروبي كبير في قسنطينة كل ثلاثة أشهر، قائلا: “كل ثلاثة أشهر سيكون فريق أوروبي في الجزائر وسيواجه “الخضورة” لأن الشباب فريق كبير وسيكون الرائد في عالم الاحتراف في الجزائر، خاصة أن أنصارنا يريدون عودة الفريق إلى مكانته الأصلية وصورته العالمية، وهو ما سنحققه بداية من الموسم الجاري”، ووعد بولحبيب جماهير سيرتا بالأخص والجمهور الجزائري عموما ببذل كل ما في وسعه لإنجاح المبادرة التي يسهر عليها حتى تعم الأفراح مدينة قسنطينة التي يبقى سكانها في حاجة ماسة إلى ذلك.