بوغالي يؤكد على تعزيز العلاقات الدبلوماسية البرلمانية مع روسيا
استقبل رئيس المجلس الشعبي الوطني، ابراهيم بوغالي، رئيس لجنة الدفاع والأمن بالمجلس الفيدرالي للجمعية الفيدرالية الروسية فيكتور بونداريف.
وفي بيان للمجلس، أمس الثلاثاء، فقد نوّه الرئيس بالعلاقات الجزائرية الروسية، وذكر بأن روسيا كانت من السباقين المعترفين باستقلال الجزائر.
كما أشار إلى العلاقات الدبلوماسية المتميزة والتي يتطلع البلدان إلى تعميقها، وهذا ما عبر عنه وزير الخارجية الروسي خلال زيارته الأخيرة للجزائر يومي 9 و 10 ماي الجاري.
وفي هذا الصدد عبر رئيس المجلس عن رغبته في تعميق العلاقات الدبلوماسية البرلمانية وقد تجلى ذلك في تنصيب مجموعة الصداقة البرلمانية مؤخرا.
أما في المجال الاقتصادي، فقد ثمن الرئيس مستوى التبادل التجاري واغتنم الفرصة ليعبر عن أمله في ولوج المستثمرين الروس عالم الاستثمار.
خاصة في قطاع الزراعة والسياحة وكذا الطاقة النووية للأغراض السلمية والعلمية.
وفي إطار التقارب في العلاقات الدولية بين البلدين، أكد بوغالي الارتياح المتبادل لمستوى العلاقات، داعيا المجتمع الدولي إلى ضرورة التعامل مع القضايا بتطبيق القوانين الدولية وعدم الكيل بمكيالين.
مذكرا بما تعانيه الشعوب المضطهدة من الاحتلال وعلى رأسها الشعب الفلسطيني والشعب الصحراوي.
كما أكد أن الوقت قد حان للعودة إلى الشرعية الدولية، وإزاء ما يجري من أحداث في أوكرانيا، كما تمنى الرئيس الوصول إلى حل سلمي في أقرب وقت الجزائر.
معتبرا أنه ليس هناك من حل إلا بالتفاوض والحلول السلمية التي تضمن حقوق ومصالح الجميع.
من جهته شكر “بونداريف” الرئيس على حسن الاستقبال الذي يدخل في إطار تعزيز العلاقات، وقال إن روسيا دائما تفضل الحوار ولم يكن من السهل اتخاذها القرار بالحرب.
ولكن القضية تعود إلى ثماني سنوات من النزاع والمشاكل.
وعلى صعيد العلاقات الثنائية بين الجزائر وروسيا، أكد رئيس لجنة الدفاع والأمن أن بلاده وفية لشركائها وهي جاهزة لأي مساعدة.
كما شكر الجزائر على المواقف الثابتة من القضايا الدولية، وتمنى الازدهار والرقي للشعب الجزائري.
طالع أيضا:
بوغالي يلتقي بنظيره من جيبوتي
كما إلتقى رئيس المجلس الشعبي الوطني، ابراهيم بوغالي، اليوم الأربعاء، بنظيره من دولة جيبوتي محمد علي حومد.
وحسب تغريدة بوغالي على تويتر، فقد تطرق الطرفان خلال اللقاء لعدة محاور
على غرار دعم التعاون بين الهيئتين التشريعيتين لاسيما عن طريق تبادل الوفود والخبرات.
كما تم أيضا استعراض دور البلدين داخل الاتحاد البرلماني الإفريقي.