بوشكريو: التربص ما قبل التنافسي سيكوت في صربيا

كشف المدرب الوطني للمنتخب الجزائري لكرة اليد بان الخضر سيجرون تربصهم ما قبل التنافسي في نهاية شهر أكتوبر بصربيا، استعدادا لبطولة العالم-2013 المقررة في شهر جانفي المقبل باسبانيا. “سيكون لنا تربص بصربيا تتخلله مباريات ودية ضد أندية من البطولة المحلية.وقد حصلت الهيئة الاتحادية على موافقة 4 أندية من القسم الأول الصربي من بينها النجم الأحمر لبلغراد و بارتيزان بلغراد” يقول المدرب الوطني. فخلال المونديال الاسباني (11-27 جانفي) سيلعب المنتخب الجزائري نائب بطل إفريقيا ضمن المجموعة الرابعة في مدريد إلى جانب اسبانيا (البلد المنظم) و كرواتيا و المجر و مصر و استراليا.وكان زملاء اللاعب مسعود بركوس (المجمع البترولي) قد خاضوا حتى الآن تربصين بالجزائر الأول بسطاوالي و الثاني بعين طاية. “يجب الاعتراف بانه من الصعب جدا تنظيم تربصات خلال شهر رمضان و في فصل الصيف. رغم ذلك لم تكن هناك مشاكل تذكر و كل شيء جرى بصورة طبيعية. لقد شرعنا في التربص يوم 8 جويلية لمدة 10 أيام بالغابة متبوعة بتحضيرات داخل القاعة.وجرى التربصان بمشاركة اللاعبين المحليين و لاعب محترف (برياح) حيث استجابوا جيدا لحجم العمل. رغم ذلك اكرر بأنه من الصعب إجراء حصتين تدربيتين” وبخصوص اللاعبين المحترفين بالخارج. أشار المدرب الوطني بانه يصعب لم شملهم في الوقت الراهن خاصة و أن الفترة المقبلة المخصصة للاستفادة من خدمات اللاعبين المحترفين و التي ضبطتها الاتحادية الدولية لكرة اليد سوف لن تكون إلا في شهر أكتوبر” يقول بوشكريو الذي يضيف ما يلي: “بالنسبة للتربص القادم المقرر في شهر سبتمبر سأتحدث معهم لدراسة إمكانية استدعائهم.فخلال هذا التربص سأركز العمل على الانسجام الواجب تطبيقه في المباريات الودية الدولية. لكن من الصعب الحصول عليهم جميعا باعتبار أن البطولة الفرنسي لكرة اليد ستنطلق يوم 13 سبتمبر. لكن حضورهم مع المنتخب الجزائري في أسبوع الاتحاد الدولي سيكون فعليا”.وبخصوص التعداد الذي سيعتمد عليه في المواعيد الدولية المقبلة، أكد المدرب الوطني بأنه لن يعرف تغييرات كبيرة. “مبديئا سأعتمد على نفس التعداد الذي شارك في البطولة الإفريقية الأخيرة و في الدورة التاهيلية باليكانت الاسبانية. لا يجب أن نسى بان المنتخب الجزائري عرف تشبيبا كبيرا كما أننا استرجعنا العناصر الدولية التي غابت عنا في موعدي المغرب و اسبانيا و هم برياح و سلاحجي و حجايجي. لكن الباب يبقى مفتوحا لكل عنصر بإمكانه تقديم الإضافة للتشكيلة الوطنية” ختم يقول.