''بورقعة صفية'' أول امرأة في العالم مكلفة بالحفر والتنقيب عن البترول
كثير من النساء يعملن في مناصب
/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”جدول عادي”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-priority:99;
mso-style-qformat:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin-top:0cm;
mso-para-margin-right:0cm;
mso-para-margin-bottom:10.0pt;
mso-para-margin-left:0cm;
line-height:115%;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:11.0pt;
font-family:”Calibri”,”sans-serif”;
mso-ascii-font-family:Calibri;
mso-ascii-theme-font:minor-latin;
mso-fareast-font-family:”Times New Roman”;
mso-fareast-theme-font:minor-fareast;
mso-hansi-font-family:Calibri;
mso-hansi-theme-font:minor-latin;}
مختلفة ورتب عالية، إلا أن البعض منهن، دخلن عالم المغامرة والصعاب، كحال المرأة التي تعتبر الأولى على مستوى العالم في مجال التنقيب عن البترول.
وبمناسبة اليوم العالمي للمرأة، ارتأت ”النهار” تسليط الضوء عليها…إنها ”بورقعة صفية” 29 سنة، أول امرأة في العالم تعمل كرئيسة ورشة حفر وتنقيب عن البترول في الجزائر، تشرف على 100 عامل ومسؤولة عن الآبار وجهاز الحفر، إلى جانب إنجازها لعشرات الآبار، وكذا تركيب8 أجهزة حفر وعتاد حديث اقتنتها الشركة من الولايات المتحدة الأمريكية مؤخرا، وقد كوّنت العشرات من المهندسين في تكنولوجيا تشغيل الحفارات الحديثة، تنحدر من ولاية تبسة، متحصلة على شهادة ماجستير هندسة مدنية تخصص مقاومة المواد، ومتخرجة من المعهد الجزائري للبترول في بومرداس دفعة 2004 ماستر تنقيب بترول وغاز إنتاج بترولي ومكامن بترولية، تخصصاتها هي الحفر الأفقي وتحويل الآبار العمودية إلى أفقية، الحفر تحت الضغط المكمني، وهي تقنية حديثة تطبق لأول مرة في العالم في حاسي مسعود، التحقت بالشركة الوطنية للأشغال في الآبار بعد تخرجها، وكان التحاقها بورشات الحفر موضوع جدل واسع، حيث وضعت تحت التجربة كمساعد رئيس وردية على سطح أكبر حفارة في إفريقيا في جهاز رقم 169، وفازت باحترام الأجانب قبل الزملاء، حوّلت إلى جهاز حفر آخر، وشَغلت منصب رئيسة وردية لمدة 4 سنوات، لتكون أول امرأة عربية تشغل المنصب، وتعمل على حفر آبار بترول واستخراج النفط من على عمق ٤ كلم أو أزيد، كما تفكك جهاز الحفر وتنقله إلى مكان آخر لحفر بئر مغاير، وهي الآن في المنصب الحالي رئيسة ورشة رقم 214 في عين امناس بعد ترقيتها، كما أن عملها يتم في مناطق صعبة ووعرة في الصحراء، ومداومتها عليه في أوقات الليل ولساعات طوال. وتقول ”بورقعة صفية” إن أحسن لحظة عاشتها وهي على سطح الحفارة، كانت عند رؤية النفط يتدفق من بئر أنجزته بيدها، والمشاركة في إنتاج أهم مصدر طاقوي للجزائر، كما أن أسوأ لحظة، هي الوقوع في موقف تكون فيه المسؤولة عن حياة العشرات من العمال وقت صعود جيب غازي مفاجئ، والقرارات السريعة التي من شأنها إنقاذ فريق كامل من انفجار محتمل. تمنت ”بورقعة صفية” أن تواصل مسيرة تشريف الجزائر أولا والمرأة العربية ثانيا، في اقتحام ميدان المحروقات.