بوراوي يؤكد أن وداد تلمسان ضحية مؤامرة خطيرة تحاك في الخفاء
بقلم
النهار /ح. التلمساني
- توج، عشية أول أمس، فريق وداد تلمسان بصفة رسمية بلقب البطل الشتوي لبطولة القسم الوطني الثاني، عندما اكتفى بتحقيق الأهم أمامضيفه الجريح مولودية قسنطينة، بهدف يتيم حمل توقيع المدافع بشيري رضوان، في مباراة جرت على أرضية تصلح لكل شيء ما عداكرة القدم، وهو ما عرض اللاعبين إلى عدة إصابات، أبرزها الخروج الإضطراري للثنائي عبد اللاوي وبشيري متأثران بإصاباتخطيرة قد تبعدهما عن الميادين لمدة طويلة، وهي خسارة كبيرة للتشكيلة التلمسانية التى ستكون محرومة أيضا من خدمات مهاجمهاالمتألق مصطفى جاليت خلال الجولة الأخيرة ضد إتحاد بسكرة، بعد تلقيه للبطاقة الحمراء أمام الموك، وهو الإقصاء المجحف بالنظرللعرقلة الواضحة التى تعرض لها اللاعب، والتي كانت تستحق ضربة جزاء بدل طرد اللاعب. من جانب آخر، بدا المسؤول الأول عنالجهاز الإداري لأبناء الزيانيين جد غاضب بعد نهاية مباراة الموك، حيث صرح لـ”النهار”، بأن النتائج الإيجابية المحققة لحد الآن لمتعجب الكثيرين في تلمسان، وبالأخص أصحاب اللعب في المياه العكرة، الذين يحاولون بشتى الطرق زعزعة استقرار الفريق، وإن لميذكر بوراوي هؤلاء الأشخاص بالإسم، فإنه بالمقابل أكد بأنهم يشنون حملة شرسة على الفريق باستعمال ورقة اللاعبين القدامى فيالفريق، الذين يدينون بمبالغ مالية مختلفة له، على غرار علي دحلب، هشام ميزايير وغوتى لوكيلي الذين رفعوا دعوى قضائية ضدالفريق قصد غلق الحساب البنكي للوداد، حيث أبدى استغرابه من التوقيت التي اختارته هذه الشلة لتفجير البيت التلمساني، وهو ما اعتبرهرئيس وداد تلمسان بالمؤامرة المدبرة بإحكام، متسائلا بقوله:”لماذا تأخر هؤلاء اللاعبون عن المطالبة بحقوقهم إلى هذا الوقت بالذات؟وأين كانوا الموسم الماضي وفي بداية الموسم؟ وعن الحلول، أكد الرجل الأول في البيت التلمساني، بأن الوداد يمتلك رجالا واقفون ولنيمسه أي أذى مهما تعددت أشكال المؤامرات التى تحاك ضده.
رابط دائم :
https://nhar.tv/yok2Y