بودبوز: “أتركوا الليبين يتحدثون، لا نخشاهم وموعدنا الملعب”
“طويت صفحة شتائم سوشو ولو تلتفت لكلام الأغبياء فلن تستمر في كرة القدم”
أكد اللاعب الدولي الجزائري رياض بودبوز في تصريح لـ”النهار” بعد وصوله إلى أرض الوطن أنه طوى نهائيا صفحة الشتائم العنصرية التي تعرض لها من بعض أنصار نادي “سوشو” رغم أنها حزّت في نفسه كثيرا بعد 11 سنة قضاها كلاعب في الفريق، وكشف أنه يركز الآن على التحضير للمباراة المصيرية التي تنتظر “الخضر” ضد ليبيا وهو جاهز معنويا ولا يلتفت لكلام بعض من وصفهم بالأغبياء لأنه لو فعل هذا في كل مرة لما استمر في لعب كرة القدم. كما رد بودبوز على تصريحات بعض لاعبي ليبيا الذين قالوا إنهم سيتفوقون على “الخضر” بفضل الاندفاع البدني والقوة المرفولوجية وتوعّدوا الجزائر بالهزيمة حيث قال: “أتركوا الليبين يتحدثون فالدجاجة لا تباع قبل قتلها” ما يعني أن الكلام لا يفيد ولا يمكن الفوز في أي لقاء دون لعبه، حسب بودبوز الذي أكد أن الموعد هو الملعب الذي سكون موقعة الحسم في القضية، وأضاف بأنه يريد المشاركة ضد ليبيا ويسعى لقيادة “الخضر” إلى العودة بانتصار من المغرب قبل لقاء الإياب، كما تحدث عن خصم الجزائر وقال إنه لم ير في حياته منتخب ليبيا وهو يلعب كرة القدم ولا يعرف أي شيء عنه، ورغم هذا سيحضّر مع زملائه بجد للفوز على ليبيا والاقتراب من نهائيات جنوب إفريقيا 2013. كما اعتبر بودبوز أن مكان المواجهة في ملعب محايد سيخدم “الخضر” وصرح: “نعم الملعب المحايد دائما أفضل، تخيلوا أن نلعب في بلد جماهيره مثل الجماهير الجزائرية سيكون اللقاء صعبا جدا، لهذا فاللعب في ملعب محايد سيكون أفضل بكثير لنا وإضافة لنا سنسعى لاستغلالها جيدا”.
“الأزمة المالية أثرت على الميركاتو في أوروبا وسأبقى في سوشو حتى نهاية الموسم”
من جهة أخرى، أكد بودبوز أنه سيبقى رسميا في سوشو إلى نهاية الموسم بعدما تحدث مع مسؤولي مرسيليا والمدير الرياضي جوزي أنيغو وأكدوا له أن مبلغ تحويله مرتفع كثيرا لذا فهو يفكر في تقديم موسم جيد مع سوشو من أجل الانتقال إلى فريق قوي في نهاية الموسم، كما لمّح بودبوز إلى أن عدم مغادرته سوشو يتعلق أيضا بالأزمة المالية العالمية التي أثرت على سوق انتقالات اللاعبين في أوروبا.