إعــــلانات

بوجدرة: صراع وزيرة الثقافة مع غرمول صراع شخصي

بقلم زبير.ح
بوجدرة: صراع وزيرة الثقافة مع غرمول صراع شخصي

قال الروائي الجزائري رشيد بوجدرة انه قد انتهى من انجاز مشروع إبداعي جديد والمتمثل في كتابة لسيناريو فيلم حول فريق كرة القدم لعام 1958 ، والذي من المنتظر أن يتم الشروع في تجسيده في الفترة المقبلة.

وأكد الروائي المعروف رشيد بوجدرة أن انجازه لهذا العمل الجديد جاء بطلب من احد المنتجين الخواص ينشط بالجزائر والمالك لمؤسسة” اسفودال فيلم” والذي أراد أن يقدم خدمة لتاريخ الكرة الجزائرية إبان حرب التحرير، وأضاف بوجدرة أن سيناريو الفيلم يضم تاريخ عدة شخصيات كروية ناضلت في سبيل القضية الوطنية فترة الاستعمار الفرنسي، إضافة إلى لاعبين فرضوا تواجدهم على الساحة الكروية آنذاك أمثال اللاعب زيتوني وكذا مخلوفي وغيرهم. كما أشار بوجدرة في حديثه إلى أن هذا الأخير ومنتج الفيلم اتفقا على مخرج سيبدأ في تجسيد العمل على ارض الواقع وهو المخرج الجزائري المعروف وصاحب فيلم بوعمامة “بن عمر بختي”، هذا زيادة على أنهما اختارا عنوانا مبدئيا لهذا الفيلم ، حيث أسموه ب ” 32 من الذهب”،وسبب اختيار هذا العنوان يقول بوجدرة هو أن الفريق كان يجمع ثلاثين لاعبا جزائريا حملوا الراية الوطنية وكانوا أشبه بالذهب.
وعن الصراع الأخير الذي طفا إلى الساحة فيما يخص أزمة اتحاد الكتاب ،قال الروائي بوجدرة انه ليس على اطلاع كامل بالوضع ، لكنه يعتقد على حد تعبيره  أن وزيرة الثقافة خليدة تومي ليس لها صلاحيات بان تتدخل في الاتحاد ، كما أنها حسبه ليست من الطراز الذي يسعى إلى إعاقة هيئة ثقافية متعلقة بالكتاب الجزائريين، معتبرا صراعها مع الروائي غرمول قد يكون صراعا شخصيا ومعه ككاتب، ولا يعزى أن يكون صراع بين مسؤول للاتحاد ووزيرة للثقافة. وقد فضل المتحدث أن يخرج المثقف الجزائري روائيا كان أم مسؤولولا أو غيرهم من دوائر الصراع العقيم التي قد تعيق في مجملها بتطور الثقافة الجزائرية والإنتاج الثقافي في البلاد من كل جوانبه.
أضاف صاحب رواية “التطليق”بشان تظاهرة” الجزائر عاصمة الثقافة العربية” أنها حملت أشياء ايجابية قد يكون أهمها مشروع الكتاب الذي استفاد منه بعض المبدعين الجدد وأضاف حركة جديدة للكتابة في الجزائر خاصة بعدما تم تزكية المشروع لانجازه مثيله في السنوات المقبلة،زيادة على تدشين مؤسسات جديدة في السنة الثقافية 2007 وأهمها المتحف الأثري الجديد ” مالك صالح”. مبرزا في ذات الوقت أن التظاهرة لم تخلوا من السلبيات والكوارث التي عكسها مهرجان الموسيقى الأندلسية في طبعته الدولية والذي اعتبره المتحدث بالكارثي، ناهيك أن التظاهرة حسبه لم تجلب الأسماء الكبيرة والبارزة على المستوى العربي والعالمي في جميع الميادين الثقافية والفنية.

رابط دائم : https://nhar.tv/jEkT5