إعــــلانات

بوتفليقة يُجدّد الثقة في رجل الثقة

بوتفليقة يُجدّد الثقة في  رجل الثقة

 استطاع الوزير الأول عبد المالك سلال، كسب ثقة رئيس الجمهورية مرة أخرى بعد أن أثبت نجاعة السياسة المنتهجة من قبله، حيث استطاع احتواء غليان الجبهة الاجتماعية، بالإضافة إلى إعادة الاعتبار للاتصال بين المواطن والحكومة بعدما أكد على استرجاع هذه الوسيلة التي كانت غائبة منذ مدة، بالإضافة إلى رغبته الكبيرة في تحقيق أهداف استراتيجية هامة على مستوى الوطن، حيث شرع بذلك في خرجات ميدانية إلى كل الولايات كانت أولها ولاية ورڤلة شهر مارس الماضي . ووعد الوزير الأول عبد المالك سلال بزيارة كل ولايات الوطن للاطّلاع على مشاكل المواطنين عن كثب، ولاسيما في المناطق النائية من أجل تشجيع التنمية المحلية،وتزامنت جلّ زيارات عبد المالك سلال ومرض رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، حيث لم يتوان الوزير الأول في بذل مجهودات جبارة خلال فترة غياب الرئيس، ومن ضمن الولايات التي زارها الوزير الأول ورڤلة، سعيدة،عنابة، قسنطينة، النعامة، المسيلة، تيزي وزو، وبجايةوركز سلال على إنعاش نمو الاقتصاد من خلال تحرير المبادرات والإنتاج المحلي بعيدا عن المحروقات، ولاسيما في ولايات الجنوب، حيث حظي ملف التشغيل الذي أثار العديد من الاحتجاجات بالجنوب، خاصة ورڤلة، باهتمام كبير من طرف الوزير الأول من خلال زيارته شهر مارس الماضي إلى ولاية ورڤلة التي تعدّ أول ولاية زارها منذ بداية الخرجات الميدانية له، كما أن عدد مناصب الشغل قد ارتفع إلى 1500 شاب تمّ توظيفهم، بالإضافة إلى تنصيب مؤسسات صغيرة للشباب وتوزيع عقود امتياز للبطالين في مجال الفلاحة، مشيرا إلى أن اللجنة القطاعية المشتركة التي عيّنها سلال مارس الماضي، قد ساهمت وبشكل كبير في امتصاص غضب البطالين بورڤلة. وكان لتطبيق تعليمة الوزير الأول، امتيازا كبيرا لولاية أدرار من خلال دعم الشباب والاهتمام بكل القطاعات التي أوصى بها الوزير الأول، مما خلق أزيد من 7 آلاف سكن اجتماعي، بالإضافة إلى رفع إعانة السكن الريفي من 70 إلى 100 مليون سنتيم، وغيرها من القرارات التي أقرّها سلال وجسّدت على الميدان بولايات الجنوب،كما أن الفترة التي تولى فيها عبد المالك سلال زمام الوزارة الأولى كانت خاصة سواء على المستوى الداخلي أو الخارجي، أين كانت الجزائر بين حزام أمني ناري بين الحدود، وارتكاز سلال على تنمية كلية شاملة والسعي وراء تحقيق مختلف مطالب المجتمع المدني وإعادة بعث النسيج الصناعي والتواجد الميداني على المستوى الوطني،في الوقت الذي كانت جهات تحاول خلق ما يسمى بـالربيع العربي بالجزائر واعتماده كأسلوب في الاتصال المؤسساتي. وفي سياق ذي صلة، اعتبر المختصون أن سلال قد نجح في تسيير عدة ملفات هامة، ولاسيما ما تعلق بضرورة الاتصال المؤسساتي الذي ألحّ عليه في كل مرة، بالإضافة إلى ملف التشغيل الذي يعدّ من بين الملفات التي أخذت حيزا كبيرا من اهتمام الوزارة الأولى بعد إصدار تعليمة وزارة مشتركة شهر مارس الماضي تهتم بمتابعة تنفيذ تعليمات الوزير الأول، ولاسيما ما تعلق بولايات الجنوب، وكذا الزيارات الميدانية التي يقوم بها سلال في كل مرة لعدة ولايات، مما ساهم في استرجاع الثقة بين الحكومة والمواطن وإشراكه في عدة قرارات، حسب مختصين.

 

      

رابط دائم : https://nhar.tv/2pOP3