إعــــلانات

بوتفليقة في زيارة خاطفة إلى مقر المداومة دون حرس رئاسي

بوتفليقة في زيارة خاطفة إلى مقر المداومة دون حرس رئاسي

بعيدا عن الأجواء

التي خيمت على المدرسة الابتدائية الشيخ البشير الإبراهيمي، والتي طبعها بعض الديناميكية نوعا ما، فإن حالة من السكون سادت مقر مديرية الاتصال للحملة الانتخابية للمرشح عبد العزيز بوتفليقة، بعد حركة نشاط مكثف استمرت طيلة ثمانية عشر يوما، حيث هجر أصحاب الاجتماعات المطولة المنعقدة مهم، والتي استمرت في غالب الأحيان إلى غاية الثالثة صباحا لضمان السير الحسن للزيارات الولائية التي قام بها المرشح الحر في إطار حملته الانتخابية، مقر المداومة على مدار خمس ساعات كاملة من نهار أمس حيث غاب سعيد بوتفليقة شقيق الرئيس الذي انتهت عهدته ورفقائه المشرفين على إدارة المداومة المتواجدة بمدينة ابن عكنون، متسببين بذلك في خلق حالة من السكون خيمت على مقر المداومة، ليتفاجأ الجميع بزيارة خاطفة دامت قرابة خمسة دقائق للرئيس السابق للجمهورية عبد العزيز بوتفليقة رفقة شقيقه سعيد، هذا الأخير الذي أدى دور السائق لسيارة من نوع ”بولو” خضراء اللون، وذلك في حدود الساعة الثالثة وخمسة وخمسين دقيقة إلى مقر المداومة دون حرس رئاسي، أين التقط صورا مع الصحفيين الذين كانوا حاضرين هناك دون إدلاء أية تصريحات.

وحسب مصادر مسؤولة بمديرية الاتصال للحملة الانتخابية للمرشح الحر، فإن الزيارة هذه تعد الثانية من نوعها التي يقوم بها بوتفليقة إلى مقر مداومته منذ انطلاق حملته الانتخابية في التاسع عشر مارس المنصرم.

قال إنها من أجل التوجه بتشكراته لطاقم المدوامة

بوشوارب: زيارة بوتفليقة جرت في عفوية ودون بروتوكولات

قال، عبد السلام بوشوارب، مدير الاتصال بمديرية الحملة الانتخابية للمرشح الحر عبد العزيز بوتفليقة، بأن الزيارة التي قام بها هذا الأخير إلى مقر المداومة قد جرت في جو عفوي وبدون بروتوكولات، من أجل التوجه بتشكراته الخالصة لطاقم المداومة الذي عمل ولازال يعمل دون انقطاع وبصفة تطوعية، منذ الفترة التي سبقت تاريخ انطلاق الحملة الانتخابية وإلى غاية اليوم، وهو طاقم مكون من خبراء ودكاترة تخلوا عن انشغالاتهم لا لشيء سوى لضمان السير الحسن لمداومة المرشح الحر ولتغذية موقعه على شبكة الأنترنت الذي أنشئ خصيصا لموعد التاسع أفريل الجاري، مؤكدا في سياق آخر، عقب زيارة الرئيس السابق للبلاد رفقة شقيقه سعيد، أن نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية المتوصل إليها ظهيرة أمس، تعبر عن قوة الشعب ومدى اهتمامه بأحداث سياسية من هذا الوزن، لتحقيق المزيد من الانتصارات على ظاهرتي العنف والإرهاب اللتين طالتا البلاد، وتوقع بوشوارب بلوغ نسبة مشاركة في الاستحقاقات الرئاسية لـ2009 أحسن بكثير من تلك المسجلة عام 2004.

رابط دائم : https://nhar.tv/POIXx