بوتفليقة ''سأستأصل كل رافض لوضع السلاح''
توعد المترشح
الحرعبد العزيز بوتفليقة باستئصال كل إرهابي لازال ينشط بالجبال، في حال رفضه لوضع السلاح، وقال: ”إن موضوع الإستئصال هو موضوع قديم.. وإذا كان الشخص حاملا للسلاح ورافضا لوضعه فسيستأصل، أما إذا أراد العودة إلى جادة الطريق فلا بد أن نفتح له أبوابنا وقلوبنا وعقولنا..فكفانا دماءا”.
أكد الرئيس بوتفليقة الذي انتهت ولايته والذي بدأت تظهر علامات التعب على حباله الصوتية، عزمه بالإستمرار في نهج المصالحة الوطنية مهما كلفه ذلك ورغم وجود معارضين لذلك، بدعوى أن الحضارة لا تبنى بتراكم الدماء، داعيا في ذات الصدد إلى ”فتح صفحة جديدة يسودها الإستقرار والسلم بشكل نهائي اللذين يستحيل تحقيقهما، إلا بعد تزكية الشعب له يوم التاسع أفريل المقبل.
هذا، وجدد المترشح بوتفليقة خلال اللقاء الذي جمعه أمس، بأبناء ولاية قالمة بدار الثقافة عبد المجيد الشافعي، تأكيده على أهمية الوحدة الوطنية، مشيرا ”رغم إحصاء الكثير من المراقبين الذين كانوا يتحدثون عن وجود شرخ داخل الجزائر” غير أن زيارته الأخيرة إلى بجاية وتيزي وزو بينت أن هذا الشرخ ”موجود فقط في أذهان أعداء الجزائر من الجزائريين وغيرهم ” الذين يرددون سموما ويسممون قلوبنا، مشددا على أن ”شعب منطقة القبائل أبي ووحدوي ويحب الوطن”.
على صعيد آخر، استحضر بوتفليقة ذكرياته مع الرئيس الراحل هواري بومدين خلال الزيارة التي قادته إلى مسقط رأس هذا الأخير، معترفا بالمجهودات التي قام بها لصالح البلاد، وقال: ”لا أدري لو كان بومدين حيا يرزق اليوم..لكان فرحا بما يبذل اليوم لصالح البلاد…لكني في المقابل متيقن بأنني أسير على الدرب…كوني لم أخالف الذين اتفقت معهم في التسعينيات في القرارات التي وعدتهم بها”.
مجاهد يقاطع بوتفليقة و يتفوه بألفاظ مشينة
قاطع المجاهد يوسف محجوبي، أمس، خطاب الرئيس بوتفليقة الذي انتهت ولايته، حين تفوه بألفاظ مشينة وقال ”طحان” أمام الملأ دون أن يولي أي احترام، لا للرئيس، ولا للحضور، ما أدى بمدير الحملة الإنتخابية عبد المالك سلال إلى التدخل الفوري وبلباقة تمكن من إنقاذ الموقف وإخراج المجاهد دون إحداث أي ضجة، وبعد ذلك تقربت ”النهار” من المجاهد الذي كشف أن الشخص” الطحان هو النائب صالح كعواني.