بن قرينة من مستغانم: تحالف لوبيات الاحتكار والمضاربات وراء نذرة ورفع أسعار الخضر واللحوم
إفتتح عبد القادر بن قرينة رئيس حركة البناء الوطني حملته الانتخابات للمحليات المقررة يوم 27 نوفمبر من ولاية مستغانم أين أشاد بالمنطقة وأهلها حيث اسماها بمدينة الشهداء مقدمة قرابة الـ 2000 شهيد في سبيل تحرير الجزائر.
وأوضح بن قرينة أن حركة البناء تخوض هذه الحملة الانتخابية لنستكمل المحطة الأخيرة من المسار الدستوري الذي نجدد فيه بناء مؤسسات الدولة وترسيم الاستقرار والتغيير الآمن. كما تحملنا مسؤولياتنا الكاملة عندما اخترنا الانحياز للمسار الدستوري حمايةً للثوابت وحفاظًا على بقاء الدولةيضيف بن قريتة. وأكد بن قرينة أن حزبه يدخل غمار الإنتخابات بقوائم ترشح فيها أكثر من 12 ألف منتخب إستوفوا كلهم الشروط القانونية.
وأكد يبن قرينة في خطابه اليوم أمام مناظلي الحزب بالولاية على الحرص الوحدة الوطنية واللحمة الوطنية هي قوام مشروعنا التنموي ولذلك اخترنا لحملتنا الانتخابية شعار بالوحدة والتنمية نبني الجزائر.
وخلال حملته اليوم فتح بن قرينة النار على منتجي البطاطا بكل من مستغانم عين الدفلى وواد سوف وغيرها من المناطق الفلاحية. معتبرا انه من الغير المقبول ان يفوق إنتاج البطاطا بهذه الولايات وغيرها كل التوقعانت والمواطن يشتريها بأزيد من 100 دينار للكيلو غرام.
وفي هذا السياق أشار بن قرينة بالمجهودات المبذولة من الحكومة ووزارة التجارة، عبر الديوان الوطني المهني للخضر واللحوم. بإخراج كميات معتبرة من البطاطا من أجل ضبط السوق واستقرار أسعاره.
في حين تأسفبن قرينة من تحالف لوبيات الاحتكار والمضاربات، وبقايا عصابة الفساد، التي لا تزال تفرض منطقها في افتعال الندرة ورفع الأسعار الخضر والفواكه واللحوم. وذلك بطُرق ملتوية لتحرق جيوب الجزائريين ولتجويعهم، ولتواصل لعبتها القذرة في الإرباك يضيف بن قرينة.
وقال بن قرينة بهذا الخصوص انه قد حان الوقت لتقديم حلول أكثر واقعية وحزم لوضع حد لهذه الظاهرة التي أصبحت تهدد الأمن الغدائي والاستقرار الاجتماعي للمواطنين. ولن يتأتى ذلك بجهود السلطة وحدها بل لابُدّ من إشراك القوى الحية الصادقة والحريصة على مصلحة الوطن والمواطن.
