بن قرينة: “مجازر 8 ماي 1945 ستذكرنا بمعاناه الجزائريين من همجية وإجرام الإحتلال الفرنسي”
كشف عبد القادر بن قرينة رئيس حركة البناء الوطني، أن مجازر 8 ماي 1945 ستظل متعاقبة من الجزائريين والجزائريات.
وأضاف بن قرينة في بيان له اليوم الجمعة، أن مجازر 8 ماي سيتذكر بمناسبتها ماعاناه الشعب الجزائري من الهمجية والإجرام التي اقترفها الاحتلال الاستيطاني الفرنسي، في حق شعب أعزل من أي سلاح إلاّ سلاح الإيمان والاعتزاز بهذا الوطن.
وتابع بن قرينة في ذات البيان، أن الوصف الوحيد لهذه المجازر الذي راح ضحيته الالاف من المتظاهرين السلميين من أبناء شعبنا وسالت فيه دماءهم الزكية أنهارا، هو وصف جرائم الحرب التي سجلت مدى وحشية المحتل، وبشاعة جرائمه ضد الانسانية.
كما أن هذه المناسبة ستعيد إلى الأذهان مستوى الوعي والكرامة التي تمتع بهما الشعب الجزائري، الذي خرج منتفضا في مظاهرات سلمية، لمشاركة الأمم والشعوب المحتفلة بالنصر على الطغيان النازي، آملا هو أيضا في نيل حقوقه المشروعة في الحرية والانعتاق.
وأضاف البيان، أن هذه المأساة رغم قساوتها إلا أنها أذكتْ في كل فئات الشعب الجزائري روح الإصرار والثبات، وأيقن أن ما تم أخذه بالقوة لن يسترد إلا بالقوة.
وتابع يقول أن ” الشعب الجزائري يحتاج اليوم، أن يدرك أهمية صيانة الجزائر، والمحافظة على مكاسبها، واستكمال مسيرة نضالها وكفاحها، حتى تتحقق كافة الأهداف السّامية والنبيلة، التي ضحى من أجلها الشهداء .
كما أن الجزائر اليوم في مسيس الحاجة إلى قفزة نوعية، وهبّة حضارية، من كل القوى السياسية والاقتصادية والاجتماعية، بل ومن كل أطياف المجتمع، لرصّ صفوف الجبهة الداخلية، باعتبارها الرهان الأقوى والرباط الأوثق في مواجهة التحديات والمصاعب القادمة، وتحقيق التطور والازدهار المنشود.
