بن قرينة: مبادرة حركة البناء لتمتين الجبهة الداخلية مفتوحة للجميع
أكد رئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة، يوم السبت، أن المبادرة التي أطلقتها الحركة من أجل رص الصف وتمتين الجبهة الداخلية في مواجهة التحديات القائمة “لقيت إستحسانا كبيرا وهي مفتوحة للجميع دون إقصاء”.
وأعلن بن قرينة، في كلمة له خلال إفتتاح دورة مجلس شورى الحركة, أن حركة البناء الوطني أوقفت نفسها وقفا للدين والوطن. لتكون جسورا تقرب بين المبتعدين وبين المتصارعين والمختلفين سلطة أو معارضة.
موضحا أن المؤتمر، أطلق عناوين ومبادرة للقاء من أجل الوطن وتمتين الجبهة الداخلية ورص الصف الوطني والتنبيه للتحديات الداخلية والمخاطر الخارجية.
كما تحدث بن قرينة، عن خطورة وصول الكيان الصهيوني للمغرب العربي الكبير، خاصة بعد توقيعه لاتفاقيات عسكرية وامنية مع المخزن العميل وأصبح يهدد سيادة الجزائر من أرض المغرب.
واورد ذات المتحدث: “كيف تريدون منا أن لا نقف ضد هذا الأمر ونلوم أنفسنا وندرك أننا بعيدين عن واقع التفاعل مع القضايا التي لا حسابات فيها.. إن المخاطر اجتماعية واقتصادية وأمنية وعلينا أن نبدأ بالجبهة الداخلية ضد من أراد أن يصنع فينا الطائفية السياسية”.
مشيرا إلى أنه لا وجود للطائفية الدينية في الجزائر ولهذا أرادوا أن يصنعوا الطائفية السياسية والطائفية المذهبية.
ومن جهة أخرى، ثمن بن قرينة، عاليا الهبة الوطنية التي وقفت في وجه البرلمان الاروبي قائلا: “نقول لهم اهتموا بأنفسكم قبل أن تعطوا الدروس لغيركم. وقد نكون كجزائريبن لنا سلطة ومعارضة ولكن نحلها بيننا بالنصح والارشاد. و لا نقبل لاي كان ان يتدخل في شأننا الوطني”.
كما أشار بن قرينة، 6لى أن هناك حرب قذرة لترويج المخدرات باستهداف مجتمعنا من اجل تفكيكه. متسائلا لماذا يسمح للحكومة المغربية بصفة قانونية زراعة المخدرات في وقت يعاني فيه العالم من هذا الخطر القاتل.
مضيفا أن هناك مخاطر اقتصادية تهدد أمننا الغذائي، مشددا على ضرورة حمايته وصيانته.
هذا وثمن ذات المتحدث، قرار الحكومة برفع التأشيرة على ولايات الجنوب من أجل جلب السواح لهذه الاقطاب الجذابة في الجزائر. ودعا لرفع التأشيرة على جميع ولايات هذا الوطن مع مراعاة المحاذير والتخوفات الامنية لأن الجزائر كانت قبلة حقيقية للسواح لغاية نهاية التسعينات.
كما ثمن دور الدولة الجزائرية في عودة سوريا لحضنها العربيّ، قائلا أن هذا نضال كرسوه في حركة البناء من بداية الازمة. كما بارك ثبات موقف دبلوماسيتنا والجزائر التي لم تغير موقفها من القضية السورية أبدا.
وتحدث بن قرينة، عن القضية الفلسطينية، مؤكدا أننا نبقى نتمثل شعارنا الدائم بأن الجزائر هي مع فلسطين ظالمة او مظلومة ووصية شهدائنا بان استقلال الجزائر يبقى ناقصا ما لم تنال فلسطين استقلالها.
كما جدد بن قرينة، موقف حزبه الداعم للشعب الصحراوي وممثله الوحيد جبهة البوليساريو لتحرير أرضه من دولة الاحتلال المغربي وذلك بتطبيق قرارات الشرعية الدولية لاسيما ما يتعلق بحق تقرير مصيره كي ينعم بالحرية وبالاستقلال.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
