بن قرينة: بلادنا سائرةٌ نحو التَّجديد ضمن رؤية واعدة “للجزائر الجديدة”
صرح رئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة، اليوم السبت، أن الجزائرُ اليوم، سائرةٌ نحو التَّجديد. ضمن رؤيةٍ واعدةٍ “للجزائر الجديدة”.
وأشار بن قرينة أن الوقت قد حان بالنسبة لنا جميعا كي ندرك أن التحديات الكبيرة والتحولات الكثيرة. الحاصلة اليوم في العالم وفي الإقليم تُوجبُ علينا التعاونَ والتضامنَ حتى تكون جبهتُنا الداخلية صلبةً. ونسيجُنا المجتمعي متماسكا .
كما توجبُ علينا التفاهمَ والتنازلَ حتى تكون مؤسساتُنا منسجمةً ومتناغمةً .وتوجبُ علينا قبل ذلك وبعده تحمل وتقاسمِ الأعباء لبناء الجزائر الجديدة. وتوجب علينا التخندق مع شعبنا حتى يكون قرارُنا سيدا، وأن نكون داعمين لدبلوماسيتنا النشطة لتكون فاعلة ومؤثرة. ولتكون نخبُنا يقظة ومجندة تصنع الافكار وتقود المبادرات .ولتكون احزابُنا متصدرة الدفاع عن الدولة ومؤسساتها تتنافس على خدمة المواطن، وليكون اقتصادنا منتجا ومتنوعا .وغداؤنا مؤمنا، ومحيطنا مستقراوآمنا.
كما أفاد بن قرينة، أن حالة الاستقرار السياسي الذي تشهده بلادنا رغم كل ما يحوط بها من تعقيدات إقليمية. وتحديات اقتصادية وأمنية إنما هو ثمرة من ثمار الخيار الدستوري الذي استرجعنا به الجمهورية. وجنب الوطن مخاطر المرحلة الانتقالية المهددةلهوية الامة الجزائرية وسيادتها.
كما أضاف بن قرينة “إن الجزائربسبب أصالة خياراتها المبدئية، قد أصبحت مستهدفة من طرف قوى معادية. تريد أن تختلق الأزمات، وتحيك المؤامرات والدسائس. قصد عرقلة مسار بناء الدولة الجزائرية المحورية. التي تطلّع إليها الشهداء الأبرار والمجاهدون الصادقون. كما أننا على يقين بأن جيشنا الشعبي السليل بقيادة رئيس الجمهورية وزير الدفاع. الذي استطاع أن يحرر البلاد من مستعمر الأمس. واستطاع أن يحمى البلاد من فتنة الإرهاب، واستطاع ان يرافق الحراك ويمنع اختراقَه، قادرٌ على مواجهة أشد التهديدات”.