بن فليس: لن أقبل بأن تكون الدولة للأصحاب والأحباب

أكد مرشح رئاسيات 12 ديسمبر، علي بن فليس، بأنه لن يسمح بأن تكون الدولة الجزائرية للأصحاب والأحباب كما كانت عليه سابقا، وأنه سيستغل كل إطارات البلاد.

وقال بن فليس، خلال تنشيطه لتجمع شعبي بالوادي، اليوم الثلاثاء، أن كل إطارات الدولة، في الوزارات والبلديات والقطاع العمومي، هم الحصن المنيع لديمومة الدولة.

وأضاف المترشح، بأنه كان إطارا جزائريا، ويعرف الهموم التي يعيشها الإطارات.

ونوه بن فليس، بأنه يجب النظر إلى القطاعات المنسية، ومراعاة العمال البسطاء، وتفهم أوضاعهم الإجتماعية.

وهنا أورد بن فليس، بأن هناك أزمة بسبب القدرة الشرائية وضعف الأجور، وأكد بأنه سيقول الحقيقة للشعب، ولن يعدهم بأن يلبي كل مطالبهم، فالأوطان تبنى بالصدق.

كما تحدث مرشح رئاسيات 12 ديسمبر، عن الإستعجال الإجتماعي في برنامجه، مقترحا لجنة للحقوق والحريات، تعمل على حماية كل حقوق الجزائريين من سكن وحرية في التظاهر وإنشاء النقابات وغيرها.

وأكد أن هذه اللجنة، ستتمتع بكامل الحرية، وسيكون لها الصلاحية للكتابة مباشرة لرئيس الجمهورية، في حال وقوع أي إعتداءات، وأن لا تتستر على أي مسؤول.

وذلك حتى نأخذ بالبلاد إلى العصرنة السياسية والإقتصادية والإجتماعية، ونلحق بالدول المتقدمة، أو نتجاوزهم، يضيف المترشح.

وتطرق بن فليس، إلى بعض المشاكل التي تعانيها ولاية الوادي، أهمها مشكل الطرقات وحوادث المرور، ووعدهم بإحداث المساواة، عبر كافة ولايات الوطن.