بن فليس: النقابات المستقلة نعمة “جابها ربي والحراك”

قال المترشح علي بن فليس في الشق الاقتصادي أن الرئيس لا بد أن يكون أمينا على مال الشعب.

وأردف من ولاية تمنراست، انه في برنامجه سيقلص الإجراءات على المستثمر، فمن غير المعقول ان تكون البيروقراطية في القطاع الاقتصادي.

واعلن عن انشاء وزارة تهتم بالاقتصاد الرقم و التنمية المحلية و هي تجمع الصناديق التي تهتم بالتنمية المحلية والاقتصاد الرقمي.

وعن الشق الاجتماعي قال ان الجزائر بسمالها و جنوبها تعيش البؤس و الحرمان، الحالة لا تقتصر على الجنوب فقط بل هناك الكثير في الشمال يعيسشون الفقر والحرمان.

لا نخدم 6 أو 7 ولايات ونترك الولايات الأخرى، سنحصي المحتاجين عبر 48 ولاية ونرفع الأجور والقدرة الشرائية

وقال أن النقابات المستقلة نعمة “جابها ربي والحراك” نعمل معهم لتحديد الحد الأدنى للأجور، بالاستماع للأخر والشراكة نجد الحلول.

وعن الدينار قال بن فليس: من يقول نعوم الدينار أولا ،اقول له هذا ليس حديث العامة ،بل يحتاج لمعاينة الاوضاع الاقتصادية ثم نقرر، بعدما تكون لنا نظرة اقتصادية عامة.

سنستمع للمؤسسات البنكية  العالمية ويمكن ان نطبق تعليماتها لكن في اطار إستقلالية الدولة الجزائرية.

وقال أن توزيع الثروة سيكون حسب الجهات و عدد السكان، الجنوب يحتاج الثروة كما يحتاجها الشمال، وقال ان العناوين ال3 تهدف الى أخلقة السياسة و المستعجل في الاقتصاد و المستعجل في السياسة، للخروج من الزمة.

واختتم بن فليس كلامه: الجزائر مقبلة على الانتخابات ،هل نذهب لها ام لا ، انا خيرت اذهب للإنتخابات، هي الطريقة الواحدة التي “تخرج” وإلا نطيحو في ” الغرقة”.
جزء من الشعب رافض للإنتخابات،هادو خاوتنا ، لهم حق المقاطعة ، و نحترمه ، لكن بالمقاطعة تبقى الأزمات.