بن فليس: الحكم الفرعوني جعل البرلمان يصفق فقط والعدالة راكعة والحل عندي

قال مرشح رئاسيات 12 ديسمبر، علي بن فليس، أن الحكم السابق، جعل البرلمان يصفق فقط، والعدالة خاضعة له وراكعة، والمعارضة ملجمة الفاه.

لذلك أكد بن فليس، في تجمع شعبي له بالوادي، اليوم الثلاثاء، أنه ترشح ليجد حلولا لكل الأزمات التي تمر بها البلاد، ورفض البقاء في بيته دون التدخل.

وشدد ذات المتحدث، أن حل هذه الأزمة، يكمن في الذهاب إلى الإنتخابات.

وأوضح المترشح، أنه وضع في برنامجه حلولا إستعجالية في كل المجالات، أهمها معالجة الإنتخابات، ووضع برلمان ناجع، وتحرير العدالة والإعلام، وكل المجالات الأخرى، كالصناعة والفلاحة والسياحة وغيرها.

بالإضافة إلى تقاسم الصلاحيات، بين رئيس الجمهورية، والحكومة والتي سيتم إنتخابها بالأغلبية البرلمانية.

وعن المعارضة، إقترح بن فليس وضع موقع خاص لها بالبرلمان، وحمايتها بالقانون، وأكد أنه ضد هيمنة الأغلبية الحاكمة على المعارضة.

وتحدث بن فليس بإسهاب عن العدالة، والتي قال بأنها كانت مجرورة ومقبورة وتابعة وراكعة وخاضعة، ليس بسبب القضاة، لأن جزء منهم صالح، بل  بسبب الحكم الفرعوني.

مؤكدا بأنه سيحررها، لكي تباشر مهامها، وتحمي الدولة والحريات والصالح العام، والميزانية.

وعن الإعلام الخاص والعمومي، قال بن فليس بأنه يعاني، لذلك سيحرره، ويفتح مجال النقاشات أمام الشعب.

مضيفا بأن الإعلام العمومي أصبح بوقا، مثنيا على رجال الصحافة، الذين رفضوا التطبيل للنظام السابق.

وأكد بن فليس، أن الإعلام ليس سبابا أو شتائم، وقال بأنه سيقوم بسن قانون يسمح لرجال الإعلام، بأن يكونوا أحرارا، وتستطيع الدولة والمعارضة أن تقول كلمتها.

وتوجه المترشح بكلامه للإعلام الخاص، موضحا بأن ليس لديه أي عقدة إتجاهه، وأكد بأنه سيضع لهم التسهيلات، لكي يتحصلوا على الإعتماد من بلدهم.

وتابع بن فليس كلامه قائلا: ” أنا لما خضت المعترك السياسي، كنت أعلم أن هناك خلافات وتجاوزات وحساد، وقبلت بالدخول في هذا البيت رغم الصعاب التي هي فيه”.

مضيفا: “هناك أزمة، لذلك علينا بالتفتيش عن الحلول، وليس البقاء في البيت والنوم، عانيت كثيرا، لكنني لم اكن أبدا باكيا، جئت اليوم لأطفئ النار”.