بن غبريت… لن ادمجكم افعلوا ما تشاؤون
أكدت وزيرة التربية نورية بن غبريت، ان مصالحها فتحت كل أبواب الحوار مع الأساتذة المتعاقين لإيجاد حل نهائي للملف، مشيرة إلى أن المحتجين رفضوا التفاوض مع ممثلي الوزارة لإنهاء المشكل.
وجددت وزيرة التربية، خلال الندوة التي نشطتها بمقر الوزارة في المرادية، اليوم الاثنين، أن مطلب الأساتذة بالإدماج المباشر هو مطلب “غير قانوني”، وأن قوانين الجمهورية لا بد أن تحترم، موضحة أن الوزارة أعطت الأولوية لتجديد عقود الأساتذة حاليا على أن يكون معيار الخبرة شرط ضروري. ودعت بن غبريت، الأساتذة المحتجين منذ قرابة الأسبوعين والمعتصمين فيما يسمى “ميدان الإدماج” ببودواو إلى احترام ميثاق المهنة “النبيلة”، والرجوع إلى أماكن العمل. كما طالبت الوزيرة الشركاء الاجتماعيين الذين أعلنوا تضامنهم مع الأساتذة المحتجين “باحترام قانوني التوظيف والعمل”.وقالت وزيرة التربية نورية بن غبريت، في تصريح للصحافة، إن أغلبية الأساتذة المتعاقدين تحصلوا على مناصبهم بـ”المحسوبية”، كما حمّلت بن غبريط الصحافة المسؤولية في تضخم قضية الأساتذة المتعاقدين.الجدير بالذكر، أن الأساتذة المتعاقدون الذين يمثّلون قرابة 30 بالمائة، من قطاع التربية احتجاجهم فيما سمّي بـ “ساحة الإدماج” للأسبوع الثاني على التوالي، واضرابهم عن الطعام لليوم الثامن. ورفع الأساتذة عدة شعارات على غرار “مسيرة+اضراب= ادماج”، و”لا خضوع ولا رجوع الادماج حق مشروع”، مطالبين بادماجهم وترسيمهم كأساتذة دائمين عوض خضوعهم مرة أخرى لمسابقة التوظيف المقرر اجراؤها يوم 30 افريل الجاري.