بن غبريت تنفي الاتجاه نحو فرنسة المدرسة الجزائرية
دافعت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت عن الجيل الثاني من الإصلاحات التربوية، مؤكدة أن مرجعيتها السياسية هي القانون التوجيهي لقطاع التربية المؤرخ سنة 2008.
ونفت الوزيرة في فوروم الإذاعة الوطنية الاتجاه نحو فرنسة المدرسة الجزائرية أو خفض الحجم الساعي لتدريس اللغة العربية، مشيرة أن الحجم الساعي لتدريس اللغة العربية للسنة الأولى ابتدائي يبلغ 11سساعة ونصف دون احتساب المواد الأخرى التي يتم تلقينها كذلك باللغة العربية، وقالت إن التدريس لتلاميذ السنة الأولى والثانية ابتدائي 100 بالمائة بالغة العربية، أما السنة الثالثة ابتدائي فـنسبة التدريس بالغة العربية تبلغ 86.66 بالمائة و81.25 بالمائة لتلاميذ السنة الرابعة والخامسة ابتدائي، وهو ما يؤكد بحسب الوزيرة أن الحجم الساعي للغة العربية لم يتغير وكذلك بالنسبة للغة الفرنسة مشددة على أن الإصلاحات لن تحيد عن مبدأ العروبة والأمازيغية والإسلام، مشيرة أن الجزائر هي أول دولة عربية تدرس اللغة العربية بأكثر من 11 ساعة.