إعــــلانات

بن شيخة في‮ ‬الجزائر ماهربش

بن شيخة في‮ ‬الجزائر ماهربش

عاد الناخب الوطني عبد الحق بن شيخة إلى حياته اليومية ويتواجد في الجزائر على عكس ما تم تداوله من قبل العديد من وسائل الإعلام والتي أكدت تنقله إلى فرنسا، ووفقا للصور التي انفردت ”النهار” بالحصول عليها من مكان إقامته ببوزريعة تؤكد على أن بن شيخة متواجد بالجزائر ولم يغادر إلى أية منطقة أخرى خارج أرض الوطن كما تم تصويره.

‘الجنرال” ورغم إقرارنا بتحمله لجزء من المسؤولية في الهزيمة التاريخية التي مني بها المنتخب في مراكش إلا أن الشيء الأكيد أنه لا يتحملها كاملة، بل يتحملها اللاعبون ”باردين القلوب” الذين ” شبعوا” دون أن يراعوا مشاعر 36 مليون جزائري أهينوا بعد رباعية الذل والعار في موقعة مراكش أمام المنتخب المغربي، إلى جانب التدخلات الخارجية عن نطاق المدرب والتي ساهمت هي الأخرى في عدم تحكم  ”الجنرال” في المجموعة في هذه المواجهة، وقد عمدت العديد من الأطراف التي كانت تزمر وتطبل ”للجنرال” لما كان في أعز أيامه إلى تشويه صورته بعد أن سقط، في إطار السياسة القائمة على ”مع الواقف.. وعاش الملك ومات الملك”، ومسح ”الموس” في شخص المدرب الوطني لوحده وهو الأمر الذي يعتبر إجحافا في حق بن شيخة الذي كان أكثر شجاعة من أي مدرب آخر من خلال إعلانه تحمل كامل مسؤولياته وإعلانه للإستقالة بعد مهزلة مراكش والتي كانت كمهزلتنا أمام مصر في عهد الناخب الوطني السابق رابح سعدان في نهائيات كأس أمم إفريقيا بأنغولا، إلا أن هذا الأخير راح يختبىء وراء مبررات كالحكم كوفي كوجيا وما إلى ذلك من المبررات على عكس بن شيخة الذي كان شجاعا بإعلانه الإنسحاب على الرغم من تأكيد الجميع من الأخصائيين والمتتبعين على عدم تحمله كامل المسؤولية بل أن المسؤولية الأكبر يتحملها اللاعبون الذين لا يستحقون حمل القميص الوطني ويستحقون محاكمة علنية من قبل الشعب الجزائري الذين أُهين بهذه الرباعية ”المذلة” التي أعادتنا إلى العصر الحجري.

”لما يسقط الثور يكثرو الذباحين”.. في إطار سياسة عاش الملك مات الملك 

وفي إطار رفضنا لسياسة العيش مع ”الواقف” المنتهجة من قبل البعض الذين كانوا ينامون ويستيقظون على التطبيل لبن شيخة حتى لا نقول أنهم ساهموا في قدومه إلى المنتخب قبل أن ينقلبوا عليه 180 درجة ويشهرون سيوفهم لقطع رقبته، وجب التأكيد على أن بن شيخة فعل كل ما لديه للنجاح مع المنتخب غير أن غياب الوسائل اللازمة لتجسيد أهدافه على أرض الواقع من خلال غياب لاعبين ذوي نوعية وأبعد من ذلك ذوي وطنية للبعض منهم حتى لا نضعهم في نفس المكانة مع باقي اللاعبين، جعلته يسقط هذه السقطة في مراكش حتى وإن كان يتحمل قسط من المسؤولية، إلا أن سقوطه لا يعني أننا نجهز عليه خاصة بعد أن وقفنا على دموع ذرفها بعد اللقاء تؤكد حسرته الكبيرة بعد هذا التعثر.


رابط دائم : https://nhar.tv/ePn2G