إعــــلانات

بن شيخة أعطوه قنبلة وجلبوه حتى‮ ‬يبعدوني‮ ‬عن تدريب الخضر ‬وأحترم حليلوزيتش‮

بن شيخة أعطوه قنبلة وجلبوه حتى‮ ‬يبعدوني‮ ‬عن تدريب الخضر ‬وأحترم حليلوزيتش‮

كشف لنا النجم الجزائري رابح ماجر حصريا لـ”النهار”، ما دار بينه وبين الناخب السابق عبد الحق بن شيخة لما كان مدربا لـ”الخضر”، حيث لم يتوان في التأكيد له انطلاقا من الصداقة التي تجمعه به بأن انتدابه إلى المنتخب كان من أجل سد الطريق أمامه، كما قال: ”بن شيخة صديقي وقلت له في قطر كصديقين لقد جلبوك لتبرير جلب المدرب الأجنبي ولسد الطريق أمامي”، ماجر وفي ذات السياق لم يتوان في التأكيد على أن منح بن شيخة زمام الأمور على رأس العارضة الفنية للمنتخب الوطني كان بمثابة القنبلة التي وضعت له والتي كانت ستنفجر لا محالة انطلاقا من الوضعية غير المريحة التي كان عليها المنتخب الوطني خاصة وأن هدف المسؤولين على الإتحادية كما قال كان واضحا وهو الحيلولة دون منح الفرصة لشخصه، خاصة بعد الطلب الجماهيري الكبير الذي كان ينادي بانتدابه على رأس العارضة الفنية لـ”الخضر” خلفا للمدرب رابح سعدان، مبرزا احترامه للمدرب الجديد.

دروڤبا أكد لي أن الجزائر لم تكن لتفوز عليهم لولا اعتداءات الطوغو

أكد ضيف ”النهار” أنه وعلى هامش مشاركته في إحدى المباريات الإحتفالية بغانا بدعوة من النجم الغاني ايسيان، التقى مع النجم الإيفواري لنادي تشيلسي الانجليزي ديديه دروڤبا الذي مازال لم يهضم هزيمة منتخبه كوت ديفوار أمام الجزائر في كأس أمم إفريقيا الأخيرة، أكد له أنه ما كان للجزائر أن تفوز على كوت ديفوار لولا الظروف الإستثنائية التي كانت في تلك الفترة بعد الإعتداءات التي طالت منتخب الطوغو والذي كان في نفس المجموعة مع منتخب ”الفيلة”، مما جعل هذا الأخير يركن لراحة امتدت إلى أزيد من 10 أيام أثرت على مردوده في لقاء الجزائر، وهو رأي النجم الإيفواي الذي نقله لنا ماجر.

هذه أسرار إمضائي في إنتر ميلان والبايرن وكرويف طلبني لأجاكس

كشف ضيف فوروم ”النهار”، النجم الجزائري رابح ماجر، أن السبب الحقيقي الذي حال دون انضمامه إلى نادي انتر ميلان الإيطالي كان تحضير عقد باللغة الإيطالية إضافة إلى تعرضه لإصابة على مستوى الفخذ خلال إحدى مبارياته مع ناديه فالنسيا الإسباني، وقال اللاعب الدولي السابق في هذا الشأن: ”سنة 1988 وقبل أن يصلني عرض من إنتر ميلان كنت قد وقعت على عقد مع بايرن ميونيخ الألماني لمدة ثلاث سنوات وكنت على وشك الإلتحاق بصفوفه لولا رفض إدارة بورتو بما أني كنت مرتبطا معه بعقد، حيث أرادوا تحويلي إلى الأنتر الذي كان يدربه آنذاك المدرب الإيطالي الشهير تراباتوني الذي عبر عن رغبة جامحة في انتدابي، وبعدما اتفق الجميع على توقيعي على عقد مع الانتر لثلاثة مواسم بعدما دفع الأنتر مبلغا ماليا للبايرن قصد فسخ عقدي، إلا أن المكتوب لم يقدني إلى هذا النادي العريق بحيث تعرضت لإصابة خطيرة على مستوى الفخذ أثناء مباراة لعبتها مع فالنسيا الإسباني الذي كنت معارا له وهو ما جعل إدارة الإنتر تعيد التفكير وعرضت علي عقدا لمدة سنة واحدة وفيه بند يقول إنه في حال شفائي فإن هذا العقد يتحول من موسم واحد إلى ثلاثة مواسم وبدوري وافقت عليه إلا أن إدارة الأنتر حضرت عقدا باللغة الإيطالية فطلبت عقدا آخر بالفرنسية بما أني لا أجيد الإيطالية ولكنهم رفضوا ذلك وهو ما جعلني أرفض التوقيع وأغادر المكتب، وبعدها اتصل بي رئيس بورتو وتحدثنا وأقنعني بالعودة إلى البرتغال”، كما كشف ماجر أن المدرب الشهير يوهان كرويف الذي يعتبره لاعبه المفضل رفقة مارادونا أراده أن يلعب عنده في أجاكس أمستردام ليشكل ثنائيا مع مارك فان باستان.

قال إن الحل ليس في المحترفين بدليل النكسات التي جلبها المنتخب معهم

كفانا ادعاءً بأننا لا نملك لاعبين محليين.. وسياسة الفاف فاشلة وعلى المسؤولين تحمل مسؤولياتهم

انتقد النجم السابق لبورتو البرتغالي السياسة التي تنتهجها الإتحادية الجزائرية لكرة القدم في إدارة شؤون المنتخب الوطني، سيما فيما يخص الخيارات الأساسية للتشكيلة التي من المفترض أن يضمها طالما أن جوهر المنتخب أضحى حاليا بتعداد أغلبه من المحترفين بدل الإستعانة بالمادة المحلية التي أكد بشأنها أنها متوفرة في الجزائر، حيث قال المتحدث في ذات السياق: ”كفانا ادعاءً بأن الجزائر لا تملك لاعبين محليين، الجزائر بلد كرة القدم وكونت لاعبين ونجوما كبارا، الحقيقة أن اللاعب المحلي مظلوم لأن في كافة الأحوال الحل في منتخبنا ليس في المحترفين وقلت في أكثر من مرة إننا مطالبون بانتداب لاعبين من الجزائر ومزجهم بأحسن العناصر المحترفة”، وأبرز ماجر في سياق حديثه أن الإستعانة بلاعبين محترفين في المنتخب أثبت فشله بدليل الهزائم المتوالية التي جناها على غرار رباعية مصر والمغرب وثلاثية مالاوي، وهو ما يؤكد حسبه فشل سياسة ”الفاف”: ”أحترم الاتحادية لكن لا أعترف بمسؤوليها وعليهم تحمل مسؤولياتهم عما يجنيه المنتخب” أوضح ماجر.

البلجيكي ليكنس هدّم كل ما بنيته في عهدتي بإيعاز من مسؤولي الإتحادية

قال ماجر إن مسؤولي الاتحادية لم يكتفوا فقط بإخراجه من الباب الضيق بل الأمر وصل إلى درجة تهديم العمل الكبير الذي قام به طيلة إشرافه على المنتخب بعد انتداب المدرب البلجيكي ليكنس الذي أبعد كامل تعداد المنتخب الذي عمل معه، مضيفا أن هذا القرار اتخذ من طرف مسؤولي الاتحادية التي عملت كل شيء على حد قوله من أجل محو عمل ماجر في المنتخب.

بالرغم من تأكيده على أن منتخب 86 كان الأحسن من فريق 82

أطراف فــرضت على سعـدان لاعبين محترفين في مكسيكو وهو ما جعلنا نفشل

اعترف صاحب الكعب الذهبي في نهائي كأس أوروبا للأندية البطلة أمام بايرن ميونيخ أن منتخب 86 المشارك في مونديال مكسيكو كان مرشحا للذهاب بعيدا في تلك الدورة، غير أن بروز عدة مشاكل حالت دون تحقيق طموحاتهم ”الحقيقة أن منتخب 86 كان الأحسن من حيث التركيبة من فريق 82 لكننا لم نحقق ما كنا جسدناه خلال مونديال 82”، وأضاف بخصوص الأسباب التي كانت وراء فشلهم في مونديال مكسيكو ”هناك أطراف سعت خلال نهائيات كأس العالم بمكسيكو إلى التدخل في خيارات المدرب سعدان حينما فرضت عليه أسماء محترفة لتكون في التعداد فضلا عن بعض المشاكل التي نجمت بين المحليين، هذه كلها عوامل ساهمت في عدم بلوغنا للأهداف” أوضح ابن النصرية.

قال إن الظروف المناخية تصعب من مأمورية ”الخضر” في تحقيق نتائج إيجابية

الجزائر عمرها ما تنجح في إفريقيا وفي زيغنشور عام 92 مقدرناش حتى نتنفسوا

وفي سياق حديثه عن الخرجات غير الموفقة في أغلب الأحيان للتشكيلة الوطنية سيما في أدغال إفريقيا، فقد أرجع ضيف ”فوروم النهار” هذا الهاجس إلى الظروف الاستثنائية التي تميز تلك البلدان والتي أبرزها خصوصا في الظروف الطبيعية والمناخية، كالحرارة الشديدة والرطوبة العالية، حيث قال في هذا الصدد: ”الجزائر عمرها ما تنجح في إفريقيا.. تصوروا أن في نهائيات كأس إفريقيا عام 92 لم نقدر حتى على التنفس وهو ما أثر علينا كثيرا”، وأضاف ماجر أن إفريقيا أضحت محطة صعبة لـ”الخضر” من خلال المعطيات السابقة وهو ما حال دون تحقيقهم لنتائج إيجابية.

مسؤولو الفاف عرضوا عليّ منصبا في الكاف لإبعادي عن الخضر ولهذا رفضت

كشف أحد صانعي ملحمة خيخون أنه رفض في الآونة الأخيرة تولي منصبا في اللجنة التنفيذية للاتحاد الإفريقي لكرة القدم الذي عرض عليه من قبل مسؤولي الاتحادية الجزائرية، وحسب ماجر فإن ”الفاف” أرادت من خلال هذا الإجراء إبعاده من محيط المنتخب الوطني سيما في الفترة التي كثر فيها الكلام لدى الشارع الرياضي حول امكانية عودة اللاعب السابق لنادي فالنسيا الإسباني للعارضة الفنية لـ”الخضر”، وهو ما جعله يرفض في آخر المطاف اقتراح الإتحادية التي أضحت نواياها مقصودة في عدم منح أي فرصة لماجر مع المنتخب الوطني الجزائري من خلال بحثها عن أي منفذ يبتعد فيه صانع أمجاد الخضر علن شؤون المحاربين.

ماجر: الجزائر بلد قوي ولا نقبل أي تدخل أجنبي.. وما يحدث في البلدان العربية يخدم مصالح الغرب

أما فيما يخص الثورات التي تشهدها الساحة العربية منذ بداية السنة، قال رابح ماجر إنها تصب كلها في صالح الغرب الذي أشعلها لكي يوقع العرب في متاهات ويشغله حتى يتفرغ مصالحه الشخصية، ”لأن الشعب الأعزل وحده هو الذي يدفع الثمن، وهذا ما لاحظناها في كل البلدان التي شهدت ثورات، سقوط موتى كل يوم وتخريب في كل البلدان وكل هذا لصالح الغرب. أبكي يوميا لما أشاهد تلك المجازر وخاصة الأطفال والمواطنين العزل وأتمنى أن تتوقف النيران وأصوات الرصاص في أقرب وقت ممكن… الحمد الله الجزائر بلد قوي برجاله ونسائه و شبابه وقياديه، ولم تتأثر بما يحدث في الخارج، نحن لا نريد أي تدخل أجنبي في بلادنا”.

 لا أستطيع أن أقـاوم في رمضان أمام الشربة والبوراك والزلابية

قال ماجر إنه فضل قضاء شهر الصيام هذه السنة في الجزائر لأنه اشتاق لرائحة رمضان في الجزائر وحيوية الشباب وما يحدث في السهرات، أما عن المأكولات التي يحبها في هذا الشهر، فقال رابح: ”لا أستطيع أن أقاوم أمام البوراك والشربة والزلابية، صحيح أراقب نفسي ووزني، في بعض الأحيان أنسى نفسي عندما أكون في الجزائر، لكنني أمارس الرياضة يوميا بدون نقاش مع أولادي، شاناز ابنتي الكبرى تعمل في شركة قطرية للبترول، وأسماء تحصلت على الباكالوريا هذه السنة، أما أمير 23 سنة ولطفي فهما رياضيان من الطراز العالي حتى أن لطفي 10 سنوات يلعب مع فريق الخور”. وقال كذلك إنه لا يقدم أية مساعدة لأبنائه في فرقهم، بل يتركهم يشقون طريقهم وحدهم حتى يستمتعوا بطعم النجاح.

التأهل لمونديال البرازيل في متناول الجزائر.. ”وخلّيونامن التربصات في فرنسا

كشف لنا ماجر أن قرعة ”الخضر” لإقصائيات مونديال البرازيل وضعت الجزائر في مجموعة في متناول ”الخضر” لاقتطاع تأشيرة التأهل إلى المونديال، مع تحذيره من عامل المفاجأة انطلاقا من التطور الكبير الذي تشهده القارة الفريقية، مبرزا بأن المنتخب المالي الذي يعتبر من الناحية النظرية المنافس الأول للجزائر ليس هو المنتخب الذي كان يخيف في وقت سابق، مؤكدا على ضرورة برمجة التربصات في إفريقيا واللعب مع منتخبات افريقية وذلك في قوله ”خليونا من التربصات في فرنسا وأوروبا هذا أمر غير ناجع على الإطلاق يجب التحضير في ظروف مشابهة”.

لم أدرب في البطولة الجزائرية لأنني لا أريد أن أربـح ناديا وأخسر كل الجــزائـريين

أرجع ماجر رفضه الدائم لمقترح الإشراف على تدريب النوادي الجزائرية إلى رغبته في عدم الدخول في حساسيات مع أنصار النوادي المحلية سيما في ظل الإحترام الذي يحظى به من الجمهور الجزائري، حيث أوضح ماجر في هذا الصدد قائلا: ”لا أريد أن أربح ناديا وأخسر في المقابل كل الجزائريين”، وهي المعطيات التي جعلت صاحب الهدف الأول في مرمى ألمانيا في مونديال إسبانيا غير متحمس لخوض تجربة التدريب مع الفرق الوطنية.


رابط دائم : https://nhar.tv/MnyCs
إعــــلانات
إعــــلانات