إعــــلانات

بن زيان يتفقد وحدة الطاقة الشمسية التابعة لمركز البحث في الطاقات المتجددة

بن زيان يتفقد وحدة الطاقة الشمسية التابعة لمركز البحث في الطاقات المتجددة

قام اليوم وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عبد الباقی بن زيان، اليوم الثلاثاء، بزيارة عمل وتفقد قادته لوحدة البحث في الطاقة الشمسية التابعة لمركز البحث في الطاقات المتجددة.

وكان الوزير برفقة كل من وزير الصناعة أحمد زغدار، وزير الإنتقال الطاقوى والطاقات المتجددة الجديد زيان بن عتو. وكذا وزير التعليم والتكوين المهني، ياسين مرابي.

ويأتي هذا بهدف الاطلاع على إمكانية تصنيع نموذج بحثي يخص سخانات المياه بالطاقة الشمسية.

بن زيان يبرز دور قطاع التعليم العالي في مرافقة القطاعات المختلفة النشاطات في خدمة الصناعة والابتكار

وقدم الوزير كلمة له بالمناسبة، أبرز فيها دور قطاع التعليم العالي والبحث العلمي في مرافقة القطاعات المختلفة النشاطات، وخصوصا توظيف مخرجات البحث العلمي في خدمة الصناعة والابتكار. وكذا تحديد العلاقة بين عالم البحث التطويري والتطبيقي وعالم الاقتصاد والصناعة بهدف الوصول إلى تحويل نمادج التصنيع البحثية إلى منتجات صناعية في مجال الطاقات البديلة والقطيعة مع تحقيق الاكتفاء في الطاقات المتجددة.

وقد أعرب الوزير، عن إيمانه بالدور الذي تلعبه المؤسسات والمراكز البحثية من أجل الوصول إلى تحقق اقتصاد المعرفة القائم على تمكين الباحثين من الحصول على المكتسبات المعرفية المناسبة والمواكبة لرفع التحديات العالمية.

الوزير يؤكد بأن قطاعه إنجاح كل البحوث التي تندرج ضمن إطار تثمين مخرجات البحث العلمي.

كما أكد في الوقت ذاته، بأن قطاعه مصمم على:

- إنجاح كل البحوث التي تندرج ضمن إطار تثمين مخرجات البحث العلمي.

-تشجيع التصنيع المحلي بهدف المساهمة في الرفع من المعدل الوطني العام للتصدير خارج المحروقات

– تقليص الواردات، الذي لن يتحقق إلا بتوجيه الاهتمام نحو إعطاء الأولوية للبحوث التطبيقية. سواء في مجال الطاقات المتجددة أو في كل المجالات ذات الصلة.

وفي السياق ذاته، اكد عزم قطاعه على إبرام اتفاقيات تعاون وشراكة من أجل تحقيق المسعى المذكور. والتي تتضمن: نقل التكنولوجيا، تأهيل الموارد البشرية، تبادل المعارف، اطلاق مشاريع بحث تطبيقي مكتفة حسب حاجيات المحيط الاقتصادي، فضلا عن إدراج مخابر البحث ووحدات إنتاجية أخرى تهدف إلى تطوير المورد البشري وتكوينه مع تثمين منتوجه في مختلف المجالات العلمية.

ويسعى قطاع التعليم العالي والبحث العلمي، حسب المسؤول الأول عنه، إلى تنفيذ برنامجه المسطر الذي يندرج ضمن محاور مخطط عمل الحكومة الفترة مابین 2021 2024. إذ يولي هذا البرنامج أهمية كبيرة للمساهمة في التكوين وتقديم خدمات البحث ومرافقة القطاعات ذات النشاطات المختلفة والمؤسسات الاقتصادية العمومية والخاصة في مجالي التصنع والإنتاج فضلا عن بناء جسور بين مخرجات البحث التطبيقي المفيد.

واكد الوزير من جهة أخرى، أن إعطاء إشارة الانطلاق لعرض نماذج بسخانات مياه شمسية، الذي يجمع بين التكوين وبين مخابر البحث التطبيقي الموجه لاحتياجات السوق ووسائل النمذجة الصناعية يهدف إلى مرافقة الفاعلين الصناعيين والاقتصاديين عن طريق التشجيع على الابتكار وبعث مشاريع البحث ذات الطابع الاقتصادي والاجتماعي، وذلك من خلال:

-النهوض باقتصاد البلاد لتحقيق التنمية الشاملة

-توسيع منافذ عمل لخريجي الجامعة وتنويع آفاقها

-توظيف المهارات والكفاءات لخدمة الابتكار والتجديد والمبادرة في مجال الطاقات المتجددة.

كما اعتبر هذا اللقاء الذي جمعه اليوم بزملائه فرصة لتكثيف الجهود وابراز الأهمية القصوى للطاقات المتجددة، بالتوجه نحو الطاقة الشمسية عن طريق تحويل نمادج بحثية إلى صناعة فعليه، بإنتاج سخانات مياه شمسية( chauffe eau solaire) بتصاميم جزائري.

الجزائر تستعد لإطلاق مشاريع ضخمة الطاقات المتجددة

كما قال المتحدث، بأن الجزائر تستعد لإطلاق مشاريع ضخمة الطاقات المتجددة، باعتبارها خزانا ضخما للطاقة الشمسية في العالم. وهو ما يؤهلها -حسب المراقبين، لتصبح مركزا رائدا للطاقات النظيفة وموردا هاما لإنعاش الاقتصاد البلاد وتنويعه. لاسيما وأن رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، كان قد أسدي عدة تعليمات يخص تطوير الطاقات المتجددة والشجاعة الطاقوية. وذلط في آخر اجتماع لمجلس الوزراء المنعقد يوم الأحد 21 نوفمبر 2021. منها: ضرورة ترشيد الاستهلاك الداخلي للغاز من أجل المحافظة على الموارد الطاقوية الرفع من قدرات التصدير.

-تحديد آجال، للتحول الطاقوي، باستعمال الطاقة الشمسية في بعض مؤسسات ومرافق الدولة.

ومن جهتهم، قدم باحثون وخبراء مداخلات حول كيفية تصنيع هذه السخانات الشمسية واستعمالها. لتقليص تكلفة الطاقات التقليدية، و كيفية استغلال طاقات نظيفة وبديلة، خضراء لحماية البيئة وعرضا باسم الصناعيين الذين حولوا نموذج تصنيع بحثي إلى منتوج صناعي.

وبعدها توجه الوفد الوزاري إلى زيارة معرض خاص بمنتجات بحثية وألواح شمسية. وكذلك نماذج صناعية تحتفل بالطاقة الهوائية، فضلا عن نموذج لمنزل ذكي مسير بالطاقات البديلة لينتقل الوفد بعد ذلك إلى معبر الجزيئيات لتحلية مياه البحر.

طالع أيضا: وزير الإنتقال الطاقوي: إنتاج 3 آلاف سخان بالطاقة الشمسية قريبا

كشف وزير الانتقال الطاقوي والطاقات المتجددة،بن عتو زيان،اليوم الثلاثاء عن انتاج 3 آلاف سخان بالطاقة الشمسية مدعم من طرف الوزارة،

وفي هذا السياق أوضح الوزير، خلال ندوة حول تنمية الأجهزة الشمسية، أن قطاعه يهدف لوضع دعائم الانتقال الطاقوي للخروج من التبعية للمحروقات.

مضيفا أن حجم الإستهلاك الطاقوي في الجزائر بلغ نسبة 5 بالمائة فقط.

وفي هذا الشأن، أوضح أنه سيتم إختبار سخنات مياه شمسية وهو الإختراع الذي يواكب متطلبات السوق، وسيتم منحها العلامة التجارية بعد تجربتها من طرف القطاع.

ودعا الوزير الى ايجاد بديل للطاقات الأحفرية عبر الاستثمار في الطاقات المتجددة ، في ظل التحديات المناخية وتوجه العالم نحو الكربون.

طالع أيضا:بن عتو زيان: الإنتقال الطاقوي ضرورة وخيار لارجعة فيه

كما أكد وزير الانتقال الطاقوي والطاقات المتجددة بن عتو زيان. في وقت سابق أن الانتقال الطاقوي ضرورة وخيار لارجعة فيه وسيعتمد على الطاقات المتجددة.

وقال الوزير خلال إطلاق البرنامج الوطني لتحويل المركبات في GPLe، أن هذا الانتقال سيسمح ببدأ دينامكية الطاقة الخضراء.

مضيفا ان الحضيرة الوطنية للسيارات تزداد يوميا.

كما أشار زيان إلى استبدال الطاقة، من خلال تطوير أنواع الوقود الأقل تلويثا، والأكثر توفرا اليوم هو ضرورة اقتصادية ومن وجهة نظر بيئية.

وأضاف الوزير أن هذا الاجراء سيجعل من الممكن المساهمة في ضمان الاكتفاء الذاتي لسوق الوقود الوطنية. وكذلك الحد من تلوث الهواء خاصة في المناطق الحضرية.

إلى جانب ذالك، كشف زيان بن عتو إلى أن قطاع النقل يمثل 32 بالمائة من إستهلاك الطاقة.

حمل تطبيق النهار عبر رابط “البلاي ستور”
https://play.google.com/store/apps/details?id=com.ennahar.androidapp

رابط دائم : https://nhar.tv/dUMG8