بن بوزيد يجري حركة تغير واسعة في قطاع التربية
محمد بوخطة مديرا للمستخدمين بوزارة التّربية
أجرى وزير التربية الوطنية أمس، حركة تحويلات واسعة وسط مديري ومفتشي التربية، فيما ينتظر أن تجرى حركة مماثلة، تمس مدراء مركزيين بالوزارة الذين يفترض أن تتم إحالتهم على التقاعد.
وشملت الحركة التي أعلن عنها المسؤول الأول على القطاع أبو بكر بن بوزيد أول أمس، خلال اجتماع تنسقي جمع إطارات وزارة التربية، إنهاء مهام كل من مدير المستخدمين بوزارة التربية الوطنية بن عزوط الياس، الذي استدعي إلى مهام أخرى حيث عين مستشارا لوزير التربية الوطنية، وحسب المصادر التي أوردت الخبر لـ ”النهار”؛ عين بوخطة محمد خلفا له في منصب مدير للمستخدمين، وتم تعيين السيدة قايد صونيا مديرة للتربية بولاية معسكر، خلفا للمدير للسابق الذي استدعي لمهام أخرى، هذه الأخيرة كانت تشغل منصب مفتشة التعليم الإبتدائي بمديرية التربية للغرب بالجزائر العاصمة. وقال المصدر ذاته؛ أن الوزير قرّر تعيين شكمبو محمد نائبا مدير بوزارة التربية الوطنية، بعد رفضه من قبل موظفي مديرية التربية لولاية غرداية، حيث تقرر تعينه في بداية الأمر، هذا الأخير كان يشغل منصب مدير ثانوية علي عمار بالقبة بالعاصمة، ومن المرتقب أن تشرع وزارة التربية في حركة تغيير مماثلة خلال الأيام المقبلة، وستشمل المدراء المركزيين، الأمر الذي خلق فوضى وهلعا داخل مبنى وزارة التربية الوطنية، على خلفية تخوف العديد من المديرين المركزيين، من أن تشملهم الحركة، ويتم إحالتهم على التقاعد، بالرغم أن 50 من المائة من مسؤولي الوزارة شيوخ، وذلك تطبيقا لتعليمة رئيس الجمهورية. وللإشارة؛ شرعت وزارة التّربية الوطنية في حركة التغيير خلال بداية شهر جانفي الماضي، حيث مسّت بعض من مديريات التربية، على غرار مديرية التربية للوسط، حيث تم استدعاء الأمين العام لمهام أخرى، فيما تم تغيير الأمين العام لمديرية التربية بتيبازة، وفيما يرتقب أن يقوم وزير التربية الوطنية بإنهاء مهام كل من مديرة التعاون والعلاقات الخارجية السيدة يونسي، كما شمل القرار السيد بن رابح المفتش العام بالوزارة فيما أحيل على التقاعد مدير المالية والوسائل مجدوب نورالدين، وتأتي هذه الإجراءات تطبيقا لتعليمات الوزير الأول أحمد أويحيى القاضية بإنهاء مهام الأشخاص والإطارات البالغة أكثر من 20 سنة.