بن بوزيد: بعض الأشخاص تم تسجيل وفاتهم بكورونا ثم أظهرت النتائج المخبرية العكس

كشف وزير الصحة والسكان واصلاح المستشفيات، عبد الرحمان بن بوزيد، أن بعض الأشخاص تم تسجيل وفاتهم بوباء كورونا، ثم أظهرت النتائج المخبرية العكس.

وقد عقدت هيئة التنسيق لمجلس الامة، اليوم الاثنين، جلسة استماع لوزير الصحة، عبد الرحمان بن بوزيد، حول مستجدات كورونا.

وخلال الجلسة، أكد الوزير أن الحالات المؤكدة مخبريا موزعة عبر 47 ولاية، 72 منها تم تسجيلها عبر 10 ولايات.

وأضاف “خلال 48 ساعة الأخيرة، أحصينا 24 ولاية أية حالة جديدة، بينما هناك 13 ولاية أخرى سجلت فيها فقط بين حالة الى 3 حالات”.

وأشار “الفئة العمرية التي تتراوح بين 25 سنة و60 سنة، سجلت لوحدها 53 بالمئة، من مجموع العائلات، وهذا يعبر عن مؤشر لعدم احترام الحجر الصحي”.

وقال بن بوزيد “بالنسبة للأشخاص الذين تفوق أعمارهم 60 سنة، تبقى تمثل 38 بالمئة من مجموع حالات الاصابة.9″.

وبالنسبة للوفيات، أشار بن بوزيد، أن عددها بلغ 367، فتجدر الاشارة ان 53 بالمئة منها تم تسجيلها بكل من البليدة والعاصمة وان 64 بالمئة منها تخص فئة الاشخاص الذين يفوق عمرهم 65 سنة.

سجلنا حالة وفاة واحدة يوم 17 أفريل و3 حالات يوم 18 أفريل، وهذا ما يؤكد المنحى التنازلي للوفيات خلال الايام الاخيرة.

وأوضح الوزير انه بالنسبة للوفيات، أن الوفيات تتماشى مع عدد الاشخاص الذين يتماشوا مع الكشف.

وقال بن بوزيد ” عندما دخل وباء كورونا الى الجزائر، كانت لدينا كميات كافية من الكمامات المصنعة محليا، الا انه وبعد تفشي الوباء، اصبح الطلب عليها بالملايين، فاستعملنا كل المخزون، ما أجبرنا على اللجوء للاستيراد”.

وأوضح الوزير أن هناك عدد من الوفيات، تم تسجيلهم على أساس وفاتهم بكورونا ثم أظهرت النتائج المخبرية العكس، حيث لم يكن آنذاك القطاع مرقمنا.